قال وزير الخارجية علي اكبر صالحي ان خطوة الحكومة العراقية ضد زمرة المنافقين الارهابية، جاءت وفق الدستور العراقي وانها جديرة بالاشادة.

واضاف صالحي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاورغوياني في طهران ، ان الموقف الاخير من زمرة المنافقين تم استنادا الى الدستور العراقي وقرارات السلطة القضائية ، لانه وحسب القوانين العراقية لايمكن للزمر الارهابية ممارسة اي نشاط في هذا البلد.

وحول المزاعم التي اطلقتها هذه الزمرة الارهابية مؤخرا والقاضية بوجود منشات لانتاج اجهزة الطرد المركزي قرب العاصمة طهران قال وزير الخارجية ان هناك مصانع في مناطق من البلاد يتم فيها انتاج المعدات الضرورية لمؤسسة الطاقة الذرية الوطنية بما فيها اجهزة الطرد المركزي ولذلك فان وجود المنشات التي تتحدث عنها زمرة المنافقين ليس مسالة جديدة او سرية.

وصرح صالحي بالقول: ان المنافقين باتوا اليوم صفر اليدين ويلفظون انفاسهم الاخيرة ولذلك يطرحون مثل هذه القضايا الهامشية تحت عنوان معلومات سرية .

وسخر صالحي من ادعاءات زمرة المنافقين الارهابية هذه ونصحهم بمراجعة موقع مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية على شبكة الانترنت لاخذ المعلومات المتعلقة بالقضايا النووية وتقديمها الى اصدقائهم لعلهم يشعروا بالراحة عبر هذه المبادرة.

وحول المباحثات بين ايران ومجموعة الدول الست الموسومة بمجموعة ١+٥ ، اشار صالحي الى الرسالة الاخيرة التي وجهتها ممثلة السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الى امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي، وقال: ان الرد على هذه الرسالة مدرج على جدول اعمال السيد جليلي حاليا .
واضاف ان ايران كانت ولازالت ترغب في اجراء الحوار البناء.