أن الشريعة الإسلامية ضربت في صدر الإسلام أروع المثل في العدل والمساواة بين الناس واحترام حقوق الإنسان .
الإعلام الفاسد والحكام الظالمين وراء الخوف من الشريعة
وكالات , 10 Apr 2011 ساعة 10:32
أن الشريعة الإسلامية ضربت في صدر الإسلام أروع المثل في العدل والمساواة بين الناس واحترام حقوق الإنسان .
وكالة انباء التقريب(تنا):
أكد د .جمال قطب أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن مشكلة الخوف من الشريعة الإسلامية والبعد عنها سببها أولا الحكام الظالمين الذين حكموا الشعب بالقهر والاستبداد متخذين الشريعة فزاعة ليرضى الناس بالظلم الواقع عليهم .
و ثانيا الإعلام الفاسد الذي يهاجم الشريعة الإسلامية متهما إياها بعدم الصلاحية لزماننا وأنها ستعود بنا إلى العصور الأولى وأيضا الدعاة الذين ينسبون أنفسهم إلى الشريعة وهم أبعد الناس عنها فهما وعملا ويصدون الناس بجهلهم عن الشريعة الإسلامية السمحة .
وفي رده على سؤال حول علاقة الدين بالدولة في الإسلام، في الندوة التي أقيمت بمسجد البحر بمحافظة دمياط قال قطب "إن السياسة معناها تدبير أمور الناس وإدارة العلاقة بينهم و العلاقة بين الدول بعضها وبعض وهذا هو جوهر الإسلام فقد قال رسول الله (ص)"الدين المعاملة" ولذلك فالإسلام دين شامل يعالج كل مظاهر الحياة والسياسة جزء أساسي من الأمور التي يعالجها الإسلام"
وشدد قطب على أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان وتستطيع حل مشكلات الإنسان في كل مكان لأن الذي وضعها هو خالق البشر العليم الخبير بعباده وبما يصلحهم في الدنياوالآخرة.
كما أوضح قطب أن الشريعة الإسلامية ضربت في صدر الإسلام أروع المثل في العدل والمساواة بين الناس واحترام حقوق الإنسان قبل أن تقرها الأمم المتحدة بقرون عديدة .
رقم: 45326