الشيعة و السنة في البحرين عاشوا قرونا طويلة متحابين متآخين ، ولكن عندما احست الحكومة بالهزيمة اعطت صبغة طائفية للمطالبات .

وكالة أنباء التقريب (تنا) :
أشاد الشيخ عبد الكريم الحبيل بالدعوة التي أعلنت للتضامن مع الشعب البحريني.
و قال لا يزال الشعب البحريني يعيش الاضطهاد و المظلومية الكبرى.
و استنكر سماحته ما يتعرض له الشعب البحريني من قمع و اعتقال و هجوم على المنازل و تخريب للممتلكات بسبب مطالبتهم بالعدالة و حق تقرير المصير .

الشيخ الحبيل الذي تحدث في جموع المصلين ببلدة الربيعية بالقطيف و سط هتافات التكبير وشعارات الموت لأمريكا و إسرائيل اعتبر أن المحتجين في البحرين يمثلون الأكثرية و أن المطالبات التي يرفعها شعب البحرين هي حقوق ضمنتها جميع المواثيق الدولية .

و استهجن تجيير تلك المطالبات للطائفية و أضاف إنما ذلك لحرف نهضة الشعب البحريني الذي طالما نادى وهتف لنبذ الطائفية .

و في السياق ذاته قال بأن الشيعة و السنة في البحرين عاشوا قرونا طويلة متحابين متآخين يتزاوجون فيما بينهم بكل محبة و وئام و لم يكن للتباغض و الشحناء أي مكان بينهم و لم يحدث أي اعتداء في تاريخ البحرين لا من السنة على الشيعة و لا من الشيعة على السنة .

و أضاف عندما أوشك الشعب البحريني على النصر و أحست حكومة البحرين بالهزيمة أشعلوا نيران الطائفية و فعلوا ما فعلوا بالشعب تساندهم في ذلك أمريكا و أزلامها .
وقال بأن تلك الصرخات التي أطلقتها حناجر الشعب هي صرخات حق ونتيجتها النصر القريب إن شاء الله.

و على صعيد آخر إستنكر سماحته حرق المصحف الشريف في الولايات المتحدة الأمريكية و وصفها بالجريمة النكراء.

وأضاف قائلاً إنما ذلك دليل على المستوى المنحط الذي وصلت له الحكومة الأمريكية و أن مثل هذه الحكومات مصيرها الزوال والسقوط لأنها لا تحترم الديانات والأخلاق.

كما أستنكر الجريمة التي حدثت في مصر من هدم جمع من قبور الأولياء والصالحين على يد من يطلقون على أنفسهم السلفية والسلفية منهم براء على حد تعبيره.
وأشاد بموقف شيخ الأزهر الذي ندد بالجريمة . 
فجر الثقافة