هذا التقرير ذكرنا بما روجته وسائل الاعلام الصفراء خلال اغتيال آية الله الشهيد محمد باقر الحكيم فقد أعلن الذين اغتالوا الشهيد بأن ايران تقف وراء اغتياله وهو ذات الاتهام الذي وجهه نظام صدام لايران عندما اغتال المرجع الديني آية الله السيد محمد الصدر ونجليه فأعلن أن الحكومة الايرانية وراء اغتياله، وليس من المستبعد أن تكون أطرافا كويتية مدعومة من قبل بعض الدول الخليجية تخطط لاغتيال رموز الشيعة في هذا البلد
كشفت صحيفة "الوطن الكويتية" أمس السبت نقلاً عن مصادر عسكرية كويتية وصفتها بالحساسة، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية كانت تخطط لتصفية عدد من رموز الشيعة في الكويت والبحرين والسعودية، لتحريض الشيعة في هذه البلاد للانقلاب على حكوماتهم.
وقالت الصحيفة: إن "نفس الجهاز لديه نفس النية باغتيال قيادات أمنية في الكويت بعد الكشف عن الشبكة الإيرانية"، التي أصدرت محكمة كويتية بحقها أحكاماً بالإعدام والسجن. كما كشفت الأجهزة العسكرية الكويتية عن معلومات وردت إليها من مصادرها الخاصة والموثوق بها، عن اعتزام جهاز الاستخبارات الإيراني تصفية رموز ووجهاء للطوائف الشيعية الموجودة في الكويت والسعودية والبحرين، لكونها مستهلكة ومنتهية الصلاحية من قبل النظام الإيراني، ولتحريض الطوائف الشيعية في تلك الدول على حكوماتهم، لزعزعة أنظمة الحكم فيها.
وأضافت الصحيفة، أن هذا الأمر دعا الكويت والسعودية والبحرين لتستعد وتحبط هذه المخططات عن طريق تبادل المعلومات والتقارير السرية.
هذا التقرير ذكرنا بما روجته وسائل الاعلام الصفراء خلال اغتيال آية الله الشهيد محمد باقر الحكيم فقد أعلن الذين اغتالوا الشهيد بأن ايران تقف وراء اغتياله وهو ذات الاتهام الذي وجهه نظام صدام لايران عندما اغتال المرجع الديني آية الله السيد محمد الصدر ونجليه فأعلن أن الحكومة الايرانية وراء اغتياله، وليس من المستبعد أن تكون أطرافا كويتية مدعومة من قبل بعض الدول الخليجية تخطط لاغتيال رموز الشيعة في هذا البلد.
فكما هو واضح فان العلاقة وطيدة ووثيقة بين أغلب الأطراف الشيعية في الكويت مع حكومة هذا البلد، ولعل حقد بعض الأطراف الكويتية ضد الحكومة الكويتية والسعي الى اقالتها من خلال مشاريع الاستجواب يعود بالدرجة الأولى الى علاقتها الوثيقة بالشيعة الأمر الذي يثير غضب هذه الأطراف لذلك فانها تتهم الحكومة الايرانية بالتخطيط لاغتيال رموز الشيعة لتمهيد الأرضية لتصفيتهم من جانب ولوضع حد للعلاقة الايجابية بين الحكومة والشيعة من جانب آخر.