السعودية هددت بسحب استثماراتها من مصر وطرد اكثر من خمسة ملايين مصري من اراضيها .

وكالة أنباء التقريب (تنا) :
تقدّم الجبهة الحرة للتغيير السلمي، ظهر اليوم الاحد 10 / 4 / 2011، مذكرةً للسفير السعودي بالقاهرة؛ احتجاجًا على تهديدات السلطات السعودية بشأن محاكمة الرئيس المخلوع، والتي اعتبرته تدخلاً سافرًا في الشئون الداخلية المصرية، ويتعارض مع الإرادة الوطنية والشعبية التي قررتها ثورة ٢٥ يناير العظيمة.

واستنكرت الحركة- في بيان لها، أمس، ما صدر من السلطات السعودية من تصريحات تصطدم مع إرادة المصريين في محاكمة مبارك، مطالبة الجهات الرسمية السعودية بتقديم اعتذار رسمي للشعب المصري عما صدر منها.

وقالت إنها ستقوم بعمل وقفة ومؤتمر صحفي أمام مبنى السفارة عقب تقديم المذكرة.

 ونقل موقع " منتدى المحامين العرب " ان مصادر قضائية مصرية رفيعة كشفت عن استحالة وصعوبة ملاحقة الرئيس السابق حسني مبارك في ارتكاب تجاوزات سياسية ومالية وقضايا فساد خاصة بأفراد عائلته خصوصا زوجته ونجليه جمال وعلاء وتقديمهم لأي محاكمات، خاصة بما يرتبط بتصدير الغاز لإسرائيل والحصول على عملات تقدر بمليارات الدولارات لمبارك ونجليه. 

وقالت المصادر المصرية  إن استحالة وصعوبة استدعاء مبارك وتقديمه لأي محاكمات هو ونجليه وزوجته يعود إلى شدة الضغوط التي مورست طيلة الأسبوعين الماضيين على المجلس العسكري الأعلى الحاكم في مصر من قبل دول عربية عدة لجأت إلى استخدام تهديدات مباشرة بتجميد العلاقات مع القاهرة ووقف أي مساعدات مالية وتعطيل وسحب مجمل استثماراتها في مصر بل والتضحية بأكثر من ٥ ملايين مصري يعملون بأراضيها حاليا إذا تمت إهانة الرئيس مبارك أو ملاحقته وتقديمه لأي محاكمات. 

وأكدت مصادر سياسية رفيعة في الحكومة المصرية صحة هذه المعلومات وكشفت بالفعل عن ضغوط حقيقية قامت بها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وسلطنة عمان والاردن، عبر رسائل واتصالات .
اخوان اون لاين