نعى أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الراحل حسين شيخ الإسلام السفير السابق للجمهورية الإسلامية في دمشق و احد الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية.

و اكد زياد النخالة الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في بيان ان برحيل شيخ الإسلام فقدنا أخا وصديقا ورمزا من رموز الحرية .والذي كانت فلسطين والقدس تسكن قلبه.

فكان حاضرا دوما مؤيدا ومساندا ومدافع عن قضيه فلسطين وعن الشعب الفلسطيني .وستبقى ذكراه حاضره في قلوبنا وقلوب الأحرار في كل مكان.

و فيما يلي نص البيان:‎
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم. (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون)

بمزيد من الحزن والاسي.اتقدم بالتعزية الحارة للجمهورية الإسلامية. قيادة وشعبا.ولاسرة الأخ العزيز والحبيب.حسين شيخ الإسلام. الذي عرفناه منذ انتصار الثورة الاسلاميه.فكان أحد الرموز البارزة في مسيرة الثورة و الذي حمل رسالة الإسلام بحضوره الدائم في كل الميادين. وكان أحد الرموز الذين وقفوا بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم .علي مدي حياته السياسية.

وبفقدان هذا الأخ العزيز والحبيب .فقدنا أخا وصديقا ورمزا من رموز الحرية .والذي كانت فلسطين والقدس تسكن قلبه.فكان حاضرا دوما مؤيدا ومساندا ومدافع عن قضية فلسطين وعن الشعب الفلسطيني .وستبقى ذكراه حاضرة في قلوبنا وقلوب الأحرار في كل مكان.ولا أملك في هذه المناسبة الحزينة إلا أن أقول عظم الله اجوركم و انا لله وانا اليه راجعون.ولا حول ولا قوه الا بالله.
الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
زياد النخالة.‎

/110