أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، "موسى أبو مرزوق" أن سورية كبلد وقف إلى جانب المقاومة واحتضنها من الطبيعي أن يتعرض إلى مؤامرة، والعدو دائماً وبصورة مستمرة يحاول أن يعمل لإضعاف المقاومة وإخراجها من ساحة المواجهة، والعدو الصهيوني مهتم بأن تكون المقاومة ومن يدعمها يعيشون في حالة من عدم الاستقرار وتنعدم عندهم وسائل الوحدة والأمان".

و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا ان ابا مرزوق قال فی لقاء تلفزيوني أن "المؤامرات تنال المقاومة ودول الصمود والمواجهة والدول التي تقف أمام السياسة الإسرائيلية"، لافتاً إلى ضرورة التنبه لهذا النوع من المؤامرات التي لها أدوات متعددة ومتشعبة.
وأضاف "إن الدور الكبير الذي أدته سورية في احتضان القوى والفصائل الفلسطينية ودعم المقاومة الإسلامية في لبنان جعلها عرضة للمؤامرات والاستهداف".
وفيما يتعلق بالاعتداء الصهيوني على قطاع غزة أكد أبو مرزوق أنه لا بد من الرد فالتهدئة التي تريد المقاومة أن نطبقها في قطاع غزة لا تعني أن لا نرد على العدوان بما نستطيع من أدوات وحتى لو كنا غير متكافئين بالقوة مع العدو.
وأشار إلى ضرورة التحرك في كل الاتجاهات من أجل الضغط على هذا الكيان ليوقف عدوانه، وبلا شك الضغط مفيد ويستطيع أن يثمر في مثل هذه الحال.
ولفت إلى أن سياسة الرد حق طبيعي للفلسطينيين ولا بد أن يستمروا فيما يتعلق بالرد حتى لو كان توجههم الأساسي أن يسحبوا كل الذرائع من أمام هذا العدوان الصهيوني السافر.
وأوضح "أن العدوان على قطاع غزة يستخدم فيه شتى أنواع الأسلحة من المدفعية إلى الطيران إلى القذائف الصاروخية المنطلقة من البحر"، مؤكداً على أن الفصائل الفلسطينية لن تموت دون أن تدافع عن نفسه.