اكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس في حفل تأبيني  ان "من غير الجائز بعد التآخر في تشكيل الحكومة، لأن يقع على عاتقها  ملفات كبيرة " منها سن قانون انتخابي عصري يعتمد على الدائرة الكبرى مع النسبية، لأن  " القانون الإنتخابي الحالي هو "قانون مذهبي وطائفي بامتياز ومن غير المعقول الإستمرار عليه".
وشدد على ان "إسرائيل لا يمكن أن تكون يوما هي الصديق أو جار، بل هي الشر المطلق بوجودها وتسلطها" ، مستغربا "محاولة الذين يحاولون إيهام الشعب بأن المقاومة ليست خيارا من خيارات التحرير".
متسائلاً :"كيف نفذ القرار ٤٢٥، أليس طوعا بقدرة ومنعة المقاومة" ، واعتبر " أن من ينتهج اللغة المذهبية إنما يحتمي وراء طائفية. خاتماً بالقول : "من يريد البناء عليه أن يطرح طروحات وطنية لا مذهبية تبني الوطن وتحميه من كل الإعتداءات الخارجية". 
من جهته ،  اعتبر إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود في نفس المناسبة "ان من قاتل من اجل كرسي وسخر كل النعرات المذهبية من أجل العودة اليه  وفشل في أن يكون أمينا عليه بل استعمله للأزلام وللغايات الشخصية على حساب الغايات والمصالح العامة. ومن شارك في شهود الزور ثم راقص نفسه بالمحكمة الدولية الفاشلة والمزورة، ومن يموت تحت هذه الراية وتحت هذا التحريض لا يموت على الإسلام".