يلقي قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عند الساعة الـ 04:00 عصر اليوم السبت، كملة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي :
الحوثي يلقي كملة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
تنا
21 Mar 2020 ساعة 18:03
يلقي قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عند الساعة الـ 04:00 عصر اليوم السبت، كملة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
يذكر أن نظام علي عبدالله صالح قرر في 17 يونيو 2004 شن الحرب على السيد حسين بدرالدين الحوثي وأتباعه في في محافظة صعدة صعدة، بعد فشل عدة محاولات لتصفيته في صنعاء، وفشل محاولات اعتقاله، ورصد مبلغ قدره 55 ألف دولار، لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله.
وشارك في هذه المهمة الإجرامية أكثر من 30 ألفاً من الجيش النظامي و14 ألفاً من ميليشيات حزب الاصلاح والجماعات التكفيرية، مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، مقابل بضع مئات من الطلاب والمواطنين العُزّل.
وعلى مدى 90 يوماً من القصف والتدمير للمنازل، والحصار الخانق، فشلوا في اقتحام مران وكسر شوكة أهلها، ما دفع النظام الى استخدام الغازات المحرمة دولياً.
وفاق ما صبّه الطيران الحربي على أبناء مران في يوم واحد فقط، أضعاف ما صبّه العدوان الأمريكي على حيٍ من أحياء بغداد أو الفلوجة من نيران العذاب، كما أخبر السيد في اتصال له مع شبكة البي بي سي البريطانية.
وبعد 90 يوماً من المقاومة والصمود والاستبسال لأبناء مران وما جاورها، تمكنت قوات صالح وميليشيات الإصلاح والجماعات التكفيرية، من محاصرة السيد وأطفاله ونسائه وعدد من المجاهدين في "جرف سلمان"، وقاموا بوضع قنابل كبيرة في فتحة الجرف من الأعلى، وصب البترول فيه، ومحاولة إشعاله، في وحشية أعادة الى الأذهان ما جرى للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأطفاله ونسائه وأهل بيته وأصحابه في كربلاء العراق.
واقتربوا من السيد، وكان مُثخناً بالجراح، وأمطروه برصاصات الحقد والكراهية اليزيدية، لتصعد روحه الطاهرة إلى بارئها في يوم الجمعة 25 رجب 1425 الموافق 10 سبتمبر 2004، ولسانه يتمتم: "اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة".
ولم يكتفوا بقتله، وقاموا بسحله في الشوارع، والتمثيل به، والتباهي بابتذالهم على وسائل إعلامهم، ورفض تسليم الجثمان لذويه، وإخفاء مكان دفنه لأكثر من 9 سنوات.
واستشهد في تلك الحرب الظالمة نحو 473 من المواطنين الأبرياء، ومقتل 2588 من قوات صالح وميليشيات الإصلاح والجماعات التكفيرية، وبلغت خسائرها المادية 274 مليون دولار بحسب التقرير المرفوع من جهاز الأمن القومي في نظام صالح إلى مجلسي النواب والشورى في 10 نوفمبر 2007.
وبعد تسع سنوات من استشهاده، واخفاء جثمانه عن ذويه وطلابه ومحبيه، سلم النظام الجثمان الطاهر في 5 يونيو 2013، واعترفت حكومة صنعاء رسمياً في 21 أغسطس 2013 بأن الحروب التي شنها نظام علي عبدالله صالح على صعدة، كانت حروب ظالمة وغير مشروعة، وقدمت اعتذار رسمي لأنصار الله، وأعلنت اعتذارها الرسمي لكل أبناء محافظة صعدة والمناطق المجاورة لها عن تلك الحروب الظالمة.
\110
رقم: 455891