مجلس الامن القومي يرى ان الحملات التبشيرية يهدد امن تركيا .
وثيقة: التبشير یهدف الى تقسيم تركيا
12 Apr 2011 ساعة 10:56
مجلس الامن القومي يرى ان الحملات التبشيرية يهدد امن تركيا .
وكالة أنباء التقريب (تنا) :
كشفت مصادر تركية مطلعة عن أن وثيقة الأمن القومي لتركيا المسماة "الكتاب الأحمر"، والتى جرى إقرار تعديلاتها فى اجتماع مجلس الأمن القومي أكتوبر الماضي، وضعت الحملات التبشيرية المسيحية فى مقدمة المخاطر التى يتعرض لها أمن تركيا القومي .
وقالت المصادر إن الوثيقة أكدت ضرورة مراقبة الفعاليات التبشيرية التي لا تهدف لتنصير الأتراك إنما تشمل أيضا تقسيم تركيا، بحسب صحيفة "طرف" اليومية.
يذكر ان نسبة المسيحيين في تركيا لا يتجاوز الـ 2% ، لكن استمرار الفعاليات التبشيرية للمسيحية في تركيا عموما خاصة بين صفوف الشباب خلال الأعوام الأخيرة خاصة في المناطق التي تتميز باختلافاتها العرقية والدينية اضافة الى استمرار دعاة التبشير فى ممارسة الأنشطة الانفصالية نفسها التي بدأوها في القرن التاسع عشر زاد القلق فى تركيا إزاء هذا الأمر .
وأعد جهاز المخابرات التركية عام ٢٠٠٥ تقريرا يؤكد أن المراكز الأرمينية واتحاد الكنائس الأوروبية واتحاد الكنائس الأرثوذكسية واتحاد الكنائس العالمية يقوم بهذه النشاطات وأن دعاة التبشير يركزون خصوصا على استقطاب طلاب الثانوية والجامعات والفقراء واستغلال اي مشكلة في تركيا ومنها على سبيل المثال المشكلة الكردية .
وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على هذه التطورات بدأ دولت بهشلي زعيم حزب الحركة القومية ورجائي كوتان رئيس حزب السعادة بتلك الفترة تحذير الشعب والوقوف ضد هذه النشاطات ومن اجل ذلك أعدت مديرية الامن العامة هي الاخرى تقريرا موسعا عام ٢٠٠٥ وقدمته الى مجلس الامن القومي لمناقشته واتخاذ التدابير اللازمة .
وأكد التقرير أن اسطنبول تمثل قاعدة أساسية للنشاطات التبشيرية كما أكد وزير الدولة محمد ايدن ان النشاطات التبشيرية ليست لتبليغ رسالة بريئة إنما على العكس لها أهداف سياسية وحركة مخططة لها بحساسية بالغة .
وتوجد في تركيا ٢٦٩ كنيسة و٣٤ معبدا يهوديا يملكون رخصة رسمية بموجب اتفاقية لوزان التي تحمي الأوضاع الخاصة للأقليات المسيحية، الأرمينية واليهودية في تركيا.
رقم: 45628