أكد كبير مستشاري قائد الثورة، يوم الاربعاء، ان التحركات الاخيرة في القواعد الاميركية تأتي في إطار إعادة الانتشار من اجل تقليل الاضرار، ناصحا الاميركان بأن عليهم وقبل أي إجراء أن يفكروا بمسؤولية إجراءاتهم الاستفزازية وتبعاتها.
اللواء صفوي في مقال له في تحليل التحركات العسكرية الاميركية الاخيرة في العراق وأخلاء بعض القواعد
كبير مستشاري قائد الثورة : على الاميركان ان يفكروا بمسؤولية اجراءاتهم الاستفزازية وتبعاتها
تنا
2 Apr 2020 ساعة 2:05
أكد كبير مستشاري قائد الثورة، يوم الاربعاء، ان التحركات الاخيرة في القواعد الاميركية تأتي في إطار إعادة الانتشار من اجل تقليل الاضرار، ناصحا الاميركان بأن عليهم وقبل أي إجراء أن يفكروا بمسؤولية إجراءاتهم الاستفزازية وتبعاتها.
اللواء صفوي: على الاميركان ان يفكروا بمسؤولية اجراءاتهم الاستفزازية وتبعاتها
أكد كبير مستشاري قائد الثورة، يوم الاربعاء، ان التحركات الاخيرة في القواعد الاميركية تأتي في إطار إعادة الانتشار من اجل تقليل الاضرار، ناصحا الاميركان بأن عليهم وقبل أي إجراء أن يفكروا بمسؤولية إجراءاتهم الاستفزازية وتبعاتها.
وفي مقال له في تحليل التحركات العسكرية الاميركية الاخيرة في العراق وأخلاء بعض القواعد، كتب اللواء يحيى صفوي، أن الإدارة الاميركية إن كان تحترم القوانين والاتفاقات الدولية فعليها أن تحترم مصادقة البرلمان العراقي على إخراج القوات الأجنبية، ولذلك فإن بقاء هذه القوات في الاراضي العراقية يعتبر رمزا لانتهاك السيادة الوطنية العراقية، وإن لم تكن الإدارة الاميركية تحترم القوانين الدولية فعليها أن تتقبل تبعات تواجدها غير القانوني واحتلالها للأراضي العراقية، وستكون مواجهتها للمقاومة العراقية المشروعة والقانونية من قبل الشعب والحكومة والجيش العراقي، أمر لا مناص منه.
وجاء في المقال: بعد مصادقة البرلمان العراقي على خروج القوات الاجنبية، انتفت الصفة القانونية لتواجد القوات الأميركية في العراق، والشعب العراقي سيتصدى للتواجد غير القانوني للجيش الأميركي، وفي الظروف الراهنة للولايات المتحدة والجيش الأميركي في العراق، فإن انتهاك السيادة الوطنية العراقية ليست في مصلحة الجيش الأميركية ولا إدارته المركزية، كما أن المنطقة لن تتحمل مزيدا من التوتر.
ورأى اللواء صفوي في مقاله، أن أميركا تعيش في فترة أفول قوتها السياسية والعسكرية في العام وغرب آسيا، وأن القوات الأميركية تدرك أن أي عمل عسكري لا يصب في مصلحتها، معتبرا إخلاء بعض القواعد الأميركية في العراق بأنه يأتي في إطار التقليل من الخسائر المحتملة، وفي ذات الوقت لم يستبعد ازدياد التوتر بسبب استمرار التواجد غير القانوني لهذه القوات على الاراضي العراقية، مبينا أن السياسة العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال تتمحور حول الدفاع عن العراق وحقوقه القانونية حكومة وشعبا وبرلمانا.
لفت إلى ان الوضع الداخلي في الولايات المتحدة وخاصة انتشار فايروس كورونان الذي أدى للأسف إلى وفاة العديد من أبناء الشعب الاميركي، واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وصعوبة السيطرة على الاوضاع الداخلية، هذه الامور تزيد من صعوبة وتعقيد أي اشتباك جديد بالنسبة لأميركا في المنطقة، حيث يتجنب كبار الساسة والقادة العسكريين الأميركان أي اشتباك عسكري واسع في المنطقة، وفي حال تفاقم أوضاع المنطقة، فإن أزمة أكبر ستبرز في أميركا، هذا في حين ان الرأي العام الأميركي لا يتحمل أن يشاهد مقتل المزيد من الجنود الأميركان في العراق، الامر الذي سيزيد من انتقادات الحزب المنافس للإدارة الحالية.
وأردف كبير مستشاري قائد الثورة أن على الساسة والجيش الأميركي أن يفكروا قبل أي إجراء بمسؤولية إجراءاتهم الإستفزازية وتبعاتها. ففي حادث اغتيال الفريق الشهيد قاسم سلياني لم يكونوا يتصورون أنهم سيتلقون هكذا رد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أدى الى تحطيم هيمنة القوة الأميركية في المنطقة. والآن كذلك فإن الشعب العراقي والشباب العراقي الغيور، وفصائل المقاومة، لديها الجاهزية وبوعي وبصيرة تامين للتصدي لأي تحركات محتملة للقوات الأميركية، مشددا على أن أي خطوة عسكرية أميركية ستتبعها هزيمة كبرى تسجل في أداء الرئيس الأميركي.
/110
رقم: 457133