أستقبل شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب, بصفة غير رسمية سفير الفاتيكان بالقاهرة مايكل جيرالد وتناول خلال اللقاء اوضاع العلاقات الاسلامية المسيحية.
الطيب يكرر رفضه الحوار مع الفاتيكان حتى يعتذر , وطلابه ينددون بالكيان الصهيوني
وكالة أنباء التقريب (تنا)
12 Apr 2011 ساعة 23:38
أستقبل شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب, بصفة غير رسمية سفير الفاتيكان بالقاهرة مايكل جيرالد وتناول خلال اللقاء اوضاع العلاقات الاسلامية المسيحية.
واوضح شيخ الازهر خلال اللقاء رفضه التام لعودة العلاقات المتبادلة بين الازهر الشريف والفاتيكان ,
الا بعد صدور اعتذار رسمي من قبل البابا عن كل مابدر من اساءة للاسلام والامة الاسلامية كاملة ,مؤكدا ان العلاقة المشتركة بين المسلمين والميسحين لا خلاف حولها ولا نقاش فيها ,انما العلاقة مجمدة مع الفاتيكان حتى يمحوا ما قاموا به من اساءة للاسلام.
واوضح شيخ الازهر لسفير الفاتيكان أن الازهر الشريف ومن خلفه مليار و٨٠٠ مليون مسلم في العالم ,في انتظار ذلك الاعتذار من قبل البابا ,متسائلا لمصلحة من يساء للإسلام والمسلمين في ظل تلك الادعاءات المتتالية, مشيرا الى أن الأزهرالشريف كان ينتظر أن يستمر البابا في استكمال مسيرة يوحنا بوليس الثانى الذي كان يحظى باحترام وتقدير من قبل المسلمين، مؤكدا إلى أن البندكت بدأ للأسف يزرع الأشواك في طريق العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وينسف أرض الحوار.
على صعيد اخر تظاهر اليوم المئات من طلبة جامعة الازهر الشريف مطالبا بطرد السفير الاسرائيلى من مصر ,ورفع الحصار الاسرائيلى عن غزة وقطع الغاز من الاراضي المصرية الى العدو الصهيوني ,رافضين ما يقوم به العدوان الصهيوني من أعمال اجرامية على الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة ,مرددين هتافات منها "يابن الأزهر بص وشوف خربوا غزة على المكشوف"، "الانتقام الانتقام يا كتائب القاسم""يا حماس يا حماس إنتى المدفع وإحنا الرصاص"، حيث حاول بعض المتظاهرين الخروج من الجامعة والتوجة للاحتجاج امام السفارة الاسرائلية ,الا ان الطلبة المنظمين لتلك المظاهرة رفضوا ان يحدث ذلك , حتى لاتحدث اي مصادمات بين الجيش والطلبة طبقا للقرارات التي اقرها الجيش المصري ,ووافق عليها الشعب.
مكتب القاهرة
رقم: 45731