العدو الصهيوني يستغل هذه الظروف والأحداث للانتقام من ثورتنا التي قضت على النظام العميل للصهاينة فانتقموا منا بضرب إخواننا في غزه ويريدوا أن يقضوا عليهم لعلمهم اليقين بان عملائهم في مصر وفى بقية الدول العربية إلى زوال.

في ظل ثورتنا المباركة والأحداث المتلاحقة لتطهير البلاد من شر الفساد والاستبداد ونظام العملاء الذين خربوا البلاد في الداخل وساعدوا عدونا الصهيوني على إخواننا في فلسطين فإذا بالعدو الصهيوني يستغل هذه الظروف والأحداث للانتقام من ثورتنا التي قضت على النظام العميل للصهاينة فانتقموا منا بضرب إخواننا في غزه ويريدوا أن يقضوا عليهم لعلمهم اليقين بان عملائهم في مصر وفى بقية الدول العربية إلى زوال فلن يجدوا بعد ذلك من يقف بجانبهم فأرادوا الخلاص منهم والقضاء على ثورتنا المباركة التي لن يرضى أصحابها بقتل إخوانهم وانتهاك مقدساتهم في فلسطين.

ولن يرضوا بتصدير الغاز للعدو ولن نرضى بتطبيع العلاقات بيننا وبين أعداء الله..أعداء الانسانيه وهم يقتلون إخواننا في غزه ويهدمون بيوتهم ويشردون أطفالهم.

يا شعب مصر العظيم نحن اليوم أمام اختبار حقيقي بان تنجح في استكمال ثورتنا وان نعطى للعدو درسا يتعلم منه أن هذه الثورة لن تشغلنا عن مساعدة.

إخواننا في فلسطين ومساندته في قضيته الشرعية في استرداد أرضه وحقه وان العصر الماضي للنظام البائد قد انقضى ولن يرجع وأننا لن نتنازل عن تحرير المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وأننا لن نتعاون أبدا مع عدونا.

ولابد من مقاطعة منتجاته لضرب اقتصاده فليس من المعقول أن نعطيه أموالنا ليشترى السلاح لضرب إخواننا وعلينا أن نقدم الغالي والنفيس من مساعدات عينيه وماديه لإخواننا لمقاومة الاحتلال ونطالب بفتح المعابر كاملة ويفك الحصار الظالم ونحن معهم حتى استعادة أراضيهم وحريتهم والخلاص من عدوهم وعدونا.

وان نشعر بما يشعرون به مصداقا لقول رسولنا الكريم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".

م. سمير عامر   /  اللجنة الشعبية لنصرة فلسطين 

مكتب القاهرة