أن منهج الشريعة الاسلامية يقوم على العقلانية والوسطية و التسامح والرحمة والرفق ,ويرفض العنف والارهاب والضغط وحجر الافكار

أكدعلي جمعة  ان ذلك يعتبر من أشدالجرائم العنصرية التي ترتكب ضد المسلمين في الخارج ,مطالبا الامة الاسلامية جميعها بالوقوف معا في مواجهة أي اعمال ونشاطات تعمل على تشويه صورة الاسلام والمسلمين من خلال ادعائها ان الدين الاسلامى هو دين العنف والارهاب,مشدد على أهمية دور علماء الأمة ودعاتها أن ينيروا بحقيقة الإسلام وقيمه العظيمة وعقول الأجيال الشابة، بحيث تجنبهم مخاطر الانزلاق وراء الجهل والفساد.
واوضح المفتي أن منهج الشريعة الاسلامية يقوم على العقلانية والوسطية و التسامح والرحمة والرفق ,ويرفض العنف والارهاب والضغط وحجر الافكار,موضحا ان نزعات التعصب والتطرف ليست من طباع المسلمين, موضحا ان الوسائل التى تتبع من أجل محاربة الظلم وقيام العدالة تعتبروسائل مشروعة أذا استخدمت أدوات مشروعة وقانونية للوصول اليها .
واشار ان المرحلة القادمة تتطلب المشاركة الفعلية في تغيراوضاع المجتمع ,والاسهام في نهضة وتطورالبلاد,واستخدام التقدم في المجال الاتصالي للرد على الادعائات التي يثيرها أعداء الاسلام بطريقة علمية عقلانية دون انفعال أو ضعف ,مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمى والتعامل مع العلوم الحديثة من خلال نظرة الاسلام المختلفة والمتميزة للحياة والكون والانسان ,والاستفادة من التطورالعلمي والتكنولوجية الحديثة في كافة المجالات. 

مكتب القاهرة