دعا وزير الخارجية علي اکبر صالحي في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي الى إتخاذ إجراءات عاجلة وجادة لوقف المجازر ضد الشعب البحريني.

واشار صالحي في رسالته الى أساليب القمع ضد الشعب البحريني من اقتحام المنازل السکنية واختطاف المدنيين وتدمير المساجد واخراج الموظفين والعمال والى تعطيل الحياة العامة لابناء هذا الشعب مضيفا : للاسف يلاحظ ان مجلس الامن الدولي لايعير اهمية لهذه القضية ولم يتخذ الإجراءات المناسبة في هذا الشان في حين نشاهد ان هذه المنظمة الدولية تتعامل بطريقة مختلفة تماما حيال التطورات المماثلة في دول المنطقة .
واکد وزير الخارجية في رسالته ، ان هذا التعامل الانتقائي يجري في حين انتفاضة الشعب البحريني هي على غرار الانتفاضات الشعبية في البلدان الاخرى بما في ذلک تونس ومصر وان الانتفاضة الشعبية لاکثرية ابناء الشعب البحريني هي من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة .
وصرح صالحي قائلا : نحن نعتقد بعدم وجود حل عسکري للقضية البحرينية وان اللجوء الى الاسلوب العسکري واستخدام القوات العسکرية الاجنبية لقمع الشعب ليس طريقا للحل بل يجعل المشکلة اکثر تعقيدا ويجرح ويؤجج مشاعر ابناء الشعب مما يجعل السيطرة على الاوضاع امرا غير ممکنا.
واکد صالحي ، بان ايران تتوقع ان ينظر مجلس الامن الدولي بجدية الى هذه القضية وان يتخذ التدابير العاجلة واللازمة في هذا المجال.
کما دعا وزير الخارجية الى نشر هذه الرسالة کوثيقة في الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.