رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "العواصف" التي تحدث تدعو إلى التأمل فيها مليا، "ولن يقوى أحد على التفكيك بين حركة أمل وحزب الله فالروابط التي تجمع بينهما أشد وثاقة من أي محاولة تخريبية، وأواصر مجتمعنا هي أمتن من أن تنال منه دعاية كاذبة مغرضة تحاول تحميل طرف بعينه ".
وأكد أن العجلة لن تعود إلى الوراء مهما كانت القوة الدافعة للعواصف التي تثار علينا، "نحن مصممون على المضي إلى الأمام في صيغة حكومية جديدة.. تتشكل من قوى سياسية حرة وليست قوى تابعة يكفي لأحد أن يعطي أمرا حتى تتشكل الحكومة"مضيفاً أن هذه الحكومة في عملية تشكيلها تدور مفاوضات صعبة بين كتل تطالب بحقوق مشروعة لكن في نهاية المطاف لا بد لها أن تتوصل إلى تسوية تسمح بإقامة حكومة تحدث الرئيس المكلف عن أنها حكومة إستقرار ولبنان يحتاج إلى الإستقرار، لكنه يدرك أنك لا تستطيع أن تحافظ على الإستقرار في لبنان إذا لم تنتزع فتائل عوامل عدم الإستقرار". وهذا ما يتطلب حكومة قوية بتمثيلها وبأركانها متفاهمة على رؤية واحدة تقدم التفاهم الداخلي على الرهان على التأييد الخارجي أو على التطورات الإقليمية أو على إمكان إعادة عجلة الأمور إلى الوراء".