استنكرت حركة التوحيد الإسلامي قتل الناشط الإيطالي المتضامن مع الشعب الفلسطيني فيتوريو أريجوني، واعتبرت أن ما حصل "جريمة موصوفة غير مبررة وتستوجب القصاص الشرعي لأنه قتل لإنسان مدني بريء جاء لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته".
وفي بيان صادر عنها،اعتبرت الحركة أن الجريمة تحمل بين طياتها أهدافا عدة أولها ترهيب النشطاء الأجانب والقوى الشعبية العالمية التي تتهيأ لكسر الحصار عن غزة ، والتخريب على قافلة أسطول الحرية٢، كما تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية أمام المجتمع الدولي وخلق الفوضى في القطاع. مؤكدة على أن ما حدث ليس من الإسلام في شيء .
وأضاف البيان ما حدث أدمى قلوبنا تماما كما يدمي قلوبنا كل يوم قتلُ الصهاينةِ والمحتلين لأهلنا الصابرين في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان.وكل ما حدث لا يندرج في إطار الغباء أو الجهل بالدين بل هو عمل أمني محكم ويجب البحث عن خلفياته، والحركة الإسلامية منه براء فالإسلام يحرم قتل أو إيذاء أو ترهيب الآمنين المسالمين فكيف إن كانوا من المدافعين والمتضامنين مع أهلنا المحاصرين والمظلومين.
وختم البيان بتوجيه التحية "لكل مشاريع المقاومة في أمتنا من فلسطين إلى العراق إلى لبنان إلى أفغانستان و لكل أحرار العالم وشرفائه من كل الديانات والقارات الذين ناصروا الحق الفلسطيني وخالفوا بذلك أنظمتهم حكوماتهم الفاسدة" .