أن حكومته تطبق الديمقراطية بالاستماع إلى مطالب الشعب، وهذا ما تقتضيه الديمقراطية والحرية.

وكالة انباء التقريب(تنا):
قال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، بلاده لا يوجد بها أي نظام شمولي أو استبدادي، مؤكدً أن حكومته تطبق الديمقراطية بالاستماع إلى مطالب الشعب، وهذا ما تقتضيه الديمقراطية والحرية.
وأضاف أردوغان، في مقابلة مع إذاعة «مونت كارلو الدولية» "تركيا هي البلد الذي يضم الإسلام والديمقراطية ، ويطبق هذه الأفكار معا". 

وحول قيام تركيا بدور الوسيط في العالم العربي قال: "لا يمكننا أن نقرر ما هو دورنا، فشعوب المنطقة هي التي تقرر ذلك"
وعلى صعيد آخر، أعلن أردوغان أنه سيرسل ، وفداً إلى ليبيا، في محاولة لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ۱۹۷۰ و۱۹۷۳ في ليبيا. 

وأوضح أردوغان، أن بلاده تتابع مساعي الدول الأعضاء في الناتو، وان تركيا على اتصال مع الحكومة الليبية من جانب، ومع الثوار في بنغازي من جانب آخر.
وحول الإمدادات العسكرية، قال: "إن دورنا في الحلف هو الاهتمام بالمساعدات الإنسانية، لا سيما في بنغازي، وبحظر الطيران، وبالتالي فإن ذلك يتطلب تواجد قوات جوية تابعة لتركيا".
وأضاف أن لديهم مهمة أخرى، وهي منع وصول الأسلحة إلى ليبيا، عن طريق البحر، الأمر الذي يتطلب تواجد قطع بحرية تابعة لتركيا في هذه المنطقة.