اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، ان إيران وروسيا وتركيا الضامنة لعملية آستانا باتت تحاول تعزيز الحوار السوري-السوري لتقرير الشعب السوري مصيره بنفسه، من خلال إقرار مناطق منخفضة التوتر، وتشكيل لجنة الدستور، ومتابعة سير الحوار والمصالحة الوطنية.

وفند موسوي مزاعم بعض وسائل الاعلام حول قرار الدول الضامنة لعملية استانا بشان مستقبل الحكومة السورية واعتبرها عديمة الاساس.

واكد المتحدث باسم الخارجية على ان الشعب السوري وحدة هو الذي يقرر مستقبل البلاد ونوع حكومته وحكامه وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف دوما الى جانب سوريا حكومة وشعبا لمكافحة الارهاب وهي ستواصل هذه الاستراتيجية  في المستقبل ايضا .

وتابع ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وتركيا باعتبارها الدول الضامنة لمسار استانا تسعى من خلال ايجاد مناطق خفض التصعيد وتشكيل لجنة الدستور ومتابعة عملية الحوار والمصالحة الوطنية الى تعزيز الحوار السوري السوري وان يقرر الشعب السوري مستقبله بنفسه .


/110