أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاثنين، أن سياسة العدو الصهيوني تدمير المنازل جريمة مكتملة الأركان وهو إرهاب صهيوني فاضح ومكشوف ولن يجلب لكيان العدو وللمستوطنين سوى مزيد من الثورة و الانتفاضة والمقاومة وسترتد تداعيات هذه الجرائم على العدو نتائج عمّا قريب.

وأوضح المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، أن هدم الاحتلال لمنزل الأسير البطل قسام البرغوثي يأتي جريمة في سياق العدوان المستمر على شعبنا واستهداف أسرانا داخل السجون، وخارجها بالاعتداء على ممتلكات عوائلهم وهي جريمة لن تفت في عضد الأسرى ولن تغير عقيدة المقاومة والصمود الراسخة في عقولهم و وجدانهم.

وحيا البريم قرية كوبر الثوار ولكل قرى ومدن الضفة الثائرة في وجه العدو الصهيوني وفي وجه تغول المستوطنين، وللأبطال الذين واجهوا قوات العدو  المقتحمة لشوارع رام الله وقراها.

وشدد البريم على أن "الاحتلال جرب كل أشكال القهر والارهاب والاستهداف من الاغتيال إلى الاعتقال إلى هدم البيوت ولكنه لم يكسر إرادة القتال والصمود لدى ابناء شعبنا في كل فلسطين".

من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هدم قوات العدو منزل الأسير قسام البرغوثي "جريمة حرب تضاف إلى مسلسل متواصل من إجرام العصابات الصهيونية".

وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح أن "مواصلة الاحتلال سياسة هدم منازل المواطنين يثبت عجزه الكامل عن مواجهة ثورة شعبنا المتواصلة، وعدم قدرته على إيقاف المد النضالي المستمر".

وذكر أن "الاحتلال بهذه الجريمة يكرر سياسته في هدم المنازل التي مارسها منذ عشرات والتي أثبتت فشلها على الدوام، بل كانت وقودًا جديدًا لثورة شعبنا".

وأشار إلى أن "هذا السلوك الهمجي من الاحتلال يؤكد العقلية الإجرامية والسلوك الإرهابي لهذا الكيان الغاصب، وتفضح حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف في المنطقة في محاولتها التطبيع مع الاحتلال".

وكانت قوات العدو قد هدمت فجر الاثنين منزل الأسير قسام البرغوثي ببلدة كوبر غرب رام الله بعد أن اقتحمت قوات كبيرة لجيش العدو المدينة وفرضت طوقاً حول منزل الأسير، وسط مواجهات عنيفة.

/110