تقترب ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال "الإسرائيلي" على بعد أيام، وفي هذا السياق هنأ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الخميس الشعب اللبناني وجمهور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في هذه المناسبة.

وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، أكد البطش أن هذه المناسبة كانت نقطة تحول في الصراع مع المحتل ورافعة ودافعة لنا في فلسطين لانتفاضة الأقصى ومسيرات العودة وكسر الحصار ولكل المواجهات التي تمت على أرض غزة والتي كانت آخرها صيحة الفجر.

وفي الذكرى الـ 72 للنكبة التي تصادف  الجمعة، شدّد البطش على أن الطريق الوحيد لاستعادة فلسطين بالمقاومة ووحدة الأمة ونهضتها.

وأضاف "إن رسالة شعبنا الفلسطيني هي استمرار الجهاد والمقاومة حتى استعادة فلسطين ورفض الاعتراف بشرعية المحتل على أرض فلسطين ورفض كل أشكال التنسيق والتسوية والاعتراف  المتبادل".

وأشار إلى أن "فلسطين هي أرض للعرب والمسلمين، لا تقبل القسمة لا مع "اسرائيل" ولا مع الشعب الصهيوني وهي أرض الآباء والأجداد".

ودعا البطش أبناء الأمة إلى اغلاق منافذ التطبيع والخيانة والتبادل والاعتراف بشرعية المحتل، وقال إن "أسوأ نقطة في تاريخ الصراع هي أن يعترف بعض العرب والمسلمين بشرعية الاحتلال على القدس وبيت المقدس وكنيسة القيامة".

وفي ختام حديثه قال "طالما أن العرب يفتحون عواصمهم أمام المحتل يشعر المحتل بأنه في أمان وهذا يفتح شهيته لضم مزيد من الأراضي"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تشكيل لجان لحماية الأرض الفلسطينية من الضم حتى تأتي لحظة التحرير والعودة".‎

/110