دعا رئيس رابطة علماء فلسطين مران أبو راس الامة العربية والإسلامية الى التحرك لتطهير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال الصهيوني.

وقال أبو راس بالتزامن مع يوم القدس العالمي إن القدس بطبيعة الحال هي قضية عقائدية على جميع المسلمين ولذلك نحن ندعم ونشكر كل جهة تدعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني في القدس وفي فلسطين عموما".

وأضاف في تصريح خاص لارنا أن "يكون هناك يوم القدس العالمي هذا ممتاز و نحن نريد أن تكون جميع أيامنا هي أيام للقدس لأن المسجد الأقصى يستحق منا الكثير والاهتمام الأكبر ونضحي من أجل تحريره بالنفس والنفيس والغالي والرخيص، فيجب على الأمة أن تتحرك بشكل أقوى وأكبر لتطهير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال.

وانتقد أبو راس الأصوات القبيحة التي تتباهى بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

وقال أبو راس "أصبحت الناس تتباهى ببعض الأصوات القبيحة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات بتهيئة الأجواء الشعبية لقبول فكرة التطبيع مع المحتل ودمجه في المنظومة الاجتماعية العربية والإسلامية".

ووصف أبو راس التطبيع مع الاحتلال الصهيوني بالخطير، وقال" لا يجوز الصمت والتسامح مع أمثال هؤلاء المطبعين".

واستهجن المواقف المؤيدة للتطبيع مع العدة الصهيوني، داعيا علماء الامة العربية والإسلامي اعلاء كلمتهم في مواجهة هذه الحملة المسعورة.

وقال " يجب أن يضعوا علماء الأمة الأحكام الشرعية في نصابها.. هذه الهجمة الشرسة للتطبيع يجب أن يواجهها العلماء ببيان الأحكام الشرعية التي هي بالإجماع تعتبر جريمة".

/110