أكدت المهندسة رضا أن السبب الرئيسى وراء تكثييف تلك الجهود من قبل المنظمات الأوروبية والأمريكية فى تلك المرحلة الدقيقة يحوطه العديد من الخطط الخفية المدروسه جيدا للدول الغربية

شهدت الأيام الماضية فى مصر زيارات متعاقبة وكثيرة لمسئولين غربيين من ابرزهم (ميلاني فيرفيير)، سفيرة الولايات المتحدة لشئون المرأة ,و (كاثرين أشتون) الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي، وغيرهم , الامر الذى سبب انزعاجا لدى عدد كبير من الاوساط السياسية والمجتمعية فى مصر . 

من جانبها اكدت المهندسة رضا عبد الله احدى القيادات النسائية بجماعة الاخوان المسلمين , على خوفها الشديد من الزيارات المتتابعة التى تقوم بها الآن المنظمات الأوروبية والأمريكية لبلدان عربية مختلفة, وعلى مقدمتها مصر, وذلك تحت ستار تفعيل دعم وتنشيط دور المرأة فى المجتمع, مطالبة تلك المنظمات الغربية البعد والرحيل عن العالم العربى ,موضحة قدرة العديد من الدول العربية على ان تنهض بمجتمعها وأوضاعها المختلفة بنفسها دون الحاجة الى دعم خارجى , وكذلك قدرتها على تفعيل دور المرأة على الوجه المطلوب دون استعانةٍ بأحد، محذرةً من استمرار تلك المنظمات في التوغل في مجتمعاتنا وبث سمومهم فيها. 

وأكدت المهندسة رضا أن السبب الرئيسى وراء تكثييف تلك الجهود من قبل المنظمات الأوروبية والأمريكية فى تلك المرحلة الدقيقة يحوطه العديد من الخطط الخفية المدروسة جيدا للدول الغربية, والتى تسعى بكل جهدها الى بثها ونشرها فى كافه المجتمعات العربية وخاصة مصر, باعتبارها المفتاح الفعلى المؤثر فى المنطقة العربية جميعها . 

وأوضحت أن دعم دور المرأة المصرية والعربية عمومًا فى تلك الفترة الراهنة هو أمر مطلوب و بالغ الاهمية والضرورة,وذلك تحديدا بعدما رأى العالم أجمع دور المرأة المؤثر والقوى في ثورة ۲۵ يناير ,ومدى قدرتها الواسعة فى التأثير على المجتمع العربى .
مكتب القاهرة