وكالة انباء التقريب(تنا):
قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اختلاف الأديان والألسنة والألوان مشيئة إلهية وآية من آيات الله، لقوله تعالى " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين".
وطالب الطيب كل أتباع الأديان السماوية باحترام تلك المشيئة الإلهية، مشيئة الله في الاختلاف، مستشهدا بقوله تعالى "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، وقال إن الأقباط هم أهل مودة للمسلمين ولا يقبل أن تكون المودة بدون قبول لطقوسهم ودور عبادتهم.
وقال شيخ الأزهر إن الإسلام هو دين المحبة والسلام، وإن القرآن الكريم هو الذي تفرد بذكر كلام عيسى عليه السلام وهو صبي في المهد، ولا يجوز أن تهدم كنائسهم أو أن يعتدى على شبر منها ويحرم على المسلم الانتقاص من أرضهم المحيطة بتلك الكنائس.
جاء ذلك، خلال اللقاء الجماهيري الحاشد الذي عقده شيخ الأزهر بقرية صول بحضور الدكتور عبد الله الحسيني وزير الأوقاف، ونائب قائد المنطقة المركزية العسكرية، وعدد من كبار علماء الأزهر وأئمة ودعاة الأوقاف، حيث كان أهالي قرية "صول" بمركز أطفيح على موعد مع الطيب، الذي زار القرية للتهنئة بإعادة افتتاح كنيسة الشهيد مارمينا العجايبي بعد إعادة افتتاحها.