اكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق العراقية "الشيخ قيس الخزعلي"، ان واشنطن لا تفي بالعقود التي وقعتها مع بغداد؛ متسائلا في الوقت نفسه بمدى التزام امريكا بالاتفاقية (الجديدة) مع العراق وماهي الضمانات بشان التزامها بالتعهدات المستقبلية.

 وفي كلمة القاها اليوم السبت بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي، اكد الشيخ الخزعلي، أن "المشاريع الثقافية الامريكية في العراق هدفها تغيير عادات وقيم وتقاليد ومعتقدات المجتمع العراقي الأصيل" .

واضاف، "اليست الولايات المتحدة الامريكية هي اول دولة رفعت علم المثليين في قنصليتها في محافظة اربيل؟!".

وتابع، اذن ما الداعي لحسن النية او حسن الظن الكبير الموجود لدى الساسة العراقيين تجاه المشاريع الأمريكية الثقافية في العراق؟

وفي معرض الاشارة الى ذكرى تاسيس الحشد الشعبي العراقي، قال :  هذا الحشد بات الآن صمام أمان العراقيين جميعا وهو سبيل الحفاظ على وحدة البلد والوقوف أمام كل المشاريع والأعداء التي تستهدف البلد وتريد النيل منه.

وأضاف، أنه "يجب علينا جميعا التصرف بمسؤولية في الحفاظ على هذا الوجود المقدس وأن لا نسمح بتضعيفه بل نعمل على تقويته"؛ لافتاً إلى أن "طريق الحفاظ عليه هو المسير باتجاه أن يكون كما هو الان ويستمر بان يكون جزءاً من القوات المسلحة العراقية بتطبيق القانون الذي اقره مجلس النواب العراقي".

وتابع الخزعلي "أننا نعلم بأن مصلحة العراق بوجود الحشد وأن مصلحة الأخير هو في قطع الارتباطات السياسية وابعاده عن التجاذبات السياسية، وايجاد أعلى درجات الضبط والانضباط، وعدم السماح بأي تصرف يمكن أن يسيء له".

/110