عقدت الفعاليات الدينية والروحية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية والثقافية في محافظة طرطوس ندوة حوارية لتعزيز التواصل والحوار حول الدور الذي يمكن أن تؤديه لتعزيز مناخ الأمن والسلام والاستقرار الذي تنعم به المحافظة وتكريس روح التسامح والالفة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.

وافاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا ان الشيخ "محمد اسماعيل" مفتي طرطوس اکد أن ما يجمع أبناء سورية هو حب الوطن وصدق الانتماء والوفاء لثوابتها التي تمثل نتاج حضارة بناها الأجداد التي كرستها قيم الإيمان مشيرا إلى أهمية التعاطي بعقلانية مع ما يشاع من أنباء وأخبار بعيدا عن الانفعال والعاطفة الفردية والتعامل بمسؤولية وطنية لمواجهة أعداء الأمة الذين يريدون بث الفتنة والعبث بأمن الوطن والمواطن.
وأوضح الحضور أن اللحمة الوطنية التي تعيشها سورية والتعايش بين أبنائها باتا نموذجاً يحتذى به مؤكدين أن التوعية والإرشاد ظاهرة دينية واجتماعية يحتاجها كل مجتمع لأنها تحقق الترابط والتآلف والتآخي بين الافراد.
وتركزت المداخلات حول أهمية الإعلام وضرورة أن يأخذ دوره وتفعيل اللقاءات الروحية وتشكيل لجنة تضم أهل العلم ورجال الدين والفكر تكون صلة الوصل بين المواطنين والجهات المحلية لعرض مشاكل المواطنين وحاجاتهم التنموية.