أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان "تمسكه بخط المقاومة والممانعة الذي هو في دمنا وقلبنا"، وأضاف إن من يريد أن "ينتزع منا سلاح المقاومة والممانعة عليه أن ينتزعه من قلوبنا"، وأوضح المفتي قبلان إن ذلك "يعني أن ينتزع قلوبنا وأرواحنا حتى يتمكن أن ينتزع سلاح المقاومة"، وذكَّر بأن "كل الاتفاقات التي أبرمت خلال ٦٠ عاما كان العرب فيها أذلاء خاضعين للسلطة الاميركية، وعرب الاميركان زحفوا على بطونهم خوفاً على كراسيهم"، معتبراً أن "من اخطر ما يكون، أن يبيع الإنسان دينه من أجل أن يبقى في السلطة". و أن "هؤلاء الزعماء باعوا دينهم وذبحوا شعوبهم ونهبوا ثرواتها من اجل البقاء في السلطة. فلسطين بيعت عندما باعها العرب وقادتهم، خوفا على كراسيهم باعوا القدس وفلسطين".
وخلال تكريم له أقامه تجمع العلماء المسلمين في لبنان، لفت المفتي قبلان إلى أن "ما يجري في دولنا في هذه المنطقة، من تغيرات في مصر واليمن والبحرين وليبيا، لم يعجب الاميركي، فتحول الضغط الى سوريا لأنها تمثل الجسر بين طهران المقاومة الأبية وبيروت المقاومة وغزة الابية". ونبّه المفتي قبلان إلى "أنهم يريدون تحويل الصراع من صراع عربي ـ إسرائيلي إلى صراع بديل سني وشيعي، ولكن لن يفلحوا بفضل الكثيرين من العقلاء في هذه الامة الذين يفهمون اللعبة جيدا".