استذكر امام جمعة التجف الاشرف العلامة السيد صدر الدين القبانجي الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر رضوان اله تعالى عليه قائلا: ان استشهاد السيد الصدر كان له عدة دلالات منها التاكيد على حضور علماء الدين في المواجهة السياسية والثقافية وعداء حزب البعث للدين وعلماء الدين ، كذلك ارتباط وولاء الشعب العراقي بمرجعيته وعلماء دينه .
جاء ذلك خلال حديث الجمعة الاسبوعي لسماحة السيد القبانجي .
وفي محور اخر اكد سماحة امام جمعة النجف الاشرف ان حادثة اعتقال تسعة عشر من قوات الحشد الشعبي من قبل جهاز مكافحة الارهاب تعد سابقة خطيرة وغير مقبولة ابدا.
وان من واجبات جهاز مكافحة الارهاب هو مكافحة الدواعش والخلايا النائمة وليس التعدي والتجاوز على ابنائنا من قوات الحشد الشعبي.
وعلى الحكومة ان تهتم بمشاكل البلد كالتوغل التركي والازمة الاقتصادية وخطر كورونا لا الاعتداء على ابناء حشدنا وليعلموا ان الحشد قد يصبر ولكنه لايبيع وطنه ودمه .
وفي محور حديثه عن خطر كورونا قال سماحة السيد القبانجي:
ان دور الجيش الابيض في مواجهنه لكورونا لايقل عن دور المجاهجد في الخطوط الامامية المتقدمة ، ومن يموت في هذا السبيل لايقل اجره عن اجر الشهيد في المعركة.
وجدد سماحة السيد القبانجي شكره الى منتسبي وزارة الصحة والقوى الامنية لجهودهم المتظافرة في مواجهة هذا المرض ، حيث اصابة البعض منهم واستشهاد البعض الاخر.
واختتم سماحة السيد القبانجي حديثه مستذكرا اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا البلاء العام الذي يزداد يوما بعد يوم والذي يجب معالجة جذوره من خلال معالجة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للعاطلين وتوعية الشباب وهذا يتحمل الجميع مسؤولية ذلك.
/110