شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن أن يحمل الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن أفعالها غير القانونية.
ظريف خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي يعقد عبر تقنية الفيديو :
آن الأوان للمجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن أن يحمل امريكا المسؤولية عن أفعالها غير القانونية (2)
تنا
30 Jun 2020 ساعة 23:34
شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن أن يحمل الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن أفعالها غير القانونية.
كلام ظريف جاء خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي يعقد عبر تقنية الفيديو، ويراجع التقرير الدوري للأمين العام للامم المتحدة حول تطبيق القرار 2231 المتعلق بالاتفاق النووي، كما يناقش حظر التسليح المفروض على إيران.
وقال ظريف "رأينا في السنوات الماضية كيف أن السياسات الأحادية للولايات المتحدة هاجمت التعاون الدولي من أجل مصالحها". مضيفاً أن أميركا وحلفاءها قاموا بجرائم حربية في اليمن ودخلوا في معارك وقحة لإرعاب المنظمات الدولية.
وقامت الولايات المتحدة بعدة هجمات عدوانية على إيران وجيرانها ما أدى الى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وحول الاتفاق النووي لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن الولايات المتحدة كانت تشجع الدول الموقعة على الاتفاق النووي على الخروج منه، مؤكداً أن إيران التزمت بكل تعهداتها وهذا ما تؤكده التقارير المتعددة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع "الدول الأوروبية الـ3 فرنسا وألمانيا وبريطانيا انضمت إلى أميركا في الحظر الاقتصادي على ايران، وكنا نتعرض لدعاية قوية من قبل هذه الدول ولم ترد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأسف الشديد". داعياً الأخيرة ألا ترضخ للضغوط.
بدوره، مندوب الصين في مجلس الأمن تشانغ جيون وصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه خيار يوحّد الجميع، مشيراً إلى أن استمرار قرار حظر التسلح على ايران سيجعل هذا الإتفاق في مهب الريح.
ومن جهتها، اعتبرت روسيا أن الضغوط الاميركية في الأمم المتحدة لفرض مزيد من العقوبات الدولية على ايران، تشكل تصعيدا خارج السيطرة".
وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نبينزيا "إن إيران التزمت بالاتفاق النووي، وسياسات الولايات المتحدة وممارساتها تشكل تهديداً للدول".
وأضاف "لا يمكننا القبول بالمحاولات الاميركية لشرعنة سياسة الضغط الاقصى عبر الامم المتحدة، ما سنحصل عليه في نهاية المطاف هو تصعيد خارج السيطرة".
أما المواقف الأخرى فجاءت كالتالي:
مندوب الاتحاد الأوروبي قال إنه يجب الإعتماد على الدبلوماسية المتعددة الأطراف للحفاظ على الاتفاق النووي.
المندوب البلجيكي ضم صوت بلاده إلى الشركاء الأوروبيين بضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي.
أما مندوب تونس فقد أكد أن بلاده تعتبر بأن هناك خلافات بشأن تطبيق قرار 2231 ودعا إلى تفادي هذه الخلافات.
ومن جانبه، مندوب جنوب أفريقيا لفت إلى أن بلاده تعتبر الاتفاق النووي من أهم الانجازات التي تحققت حتى الآن وهو نموذج للتعاون الدولي، مشيراً إلى أن "الموقف الأميركي أثر سلبيا على الاتفاق النووي وأدى بإيران إلى خفض تنفيذ بنود الاتفاق النووي".
وشدد مندوب جنوب أفريقيا على انه يجب على جميع الدول العمل على تعزيز الاتفاق النووي لا تقويضه.
/110
رقم: 467758