أن من يقوم بالعتدء علی العلماء لا ينتسب بأي حالٍ من الأحوال للسلف الصالح

شنَّ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية المصرية هجومًا عنيفا على بعض السلفيين ,المتهمين بالوقوف وراء أحداث العنف والشغب التى أنتشرت مؤخرا فى جميع ارجاء البلاد خصوصا بعد الثورة المصرية ,والتى أثرت بشكل ملحوظ على العلاقة بين المواطنين ,مؤكدا على أن من يقوم بذلك لا ينتسب بأي حالٍ من الأحوال للسلف الصالح، بل هم من المتنطعين .
وأوضح المفتى خلال الاحتفال بختم تدريس كتاب (الشمائل المحمدية) للإمام الترمذي بالجامع الأزهر , أن ماحدث من أعتداء على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الصوفية الدكتور حسن الشافعي وذلك خلال إلقائه خطبة الجمعة الأسبوع الماضي في مسجد النور بالقاهرة,يعد اعتداءً بالسبّ من قبل بعض الجهالة ممن يدعون أنهم ينتمون الى السلفية ,مؤكدا أن الازهر الشريف سيسعى من أجل أن يعالج مثل تلك الافراد من خلال فتح بابه دائما أمام كل من يريد منهم ان يتعلم الوسطية من دون أعتلاء أو تكبر .
وفى السياق ذاته أشار المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد العالمي لعلماء الصوفية الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني ,أن السلفين لم يحصلوا على أصل من أصول العلم الصحيح، متسائلا كيف يعتدون على عالم في مسجد؟,مؤكدا أنّ العلم الحقيقى يخرج من الأزهر الشريف صاحب المناهج والافكار التى تتميز بالحيادية والوسطية المنهجية.