مشيرا إلى أن "السيد نصر الله أوضح ان التوجه شرقا لا يعني قطع العلاقات مع الغرب، واي دولة ما عدا دولة الاغتصاب في فلسطين لديها استعداد لمساعدة لبنان على شكل ودائع وقروض وغيره فلتتفضل ونحن نؤيد ذلك".
وقال غندور في بيان له، إن " إعلان سماحته تاريخ 7/7/2020 هو اعلان الجهاد والمقاومة والنهضة على الصعيدين الزراعي والصناعي وان اي ارض صالحة للزراعة في اي مكان او حتى المدن سنزرعها ويجب ان نتحول الى مزارعين حتى ننقذ لبنان كله وسنزرع السطوح اذا لزم الامر ولا يجوز ان يبقى لبنان مجتمعا استهلاكيا يستورد 80 بالمئة مما يأكل".
وأضاف أن "سماحته اسف لصمت الدولة اللبنانية على تحركات سفيرة الولايات المتحدة ومخالفتها لمعاهدة جنيف، وتدخلها السافر في الشؤون المحلية والادارية، وحيّ القاضي محمد مازح والقضاة من امثاله، وتمنى ان يعيد القضاء اللبناني النظر برد فعله تجاه القاضي مازح الذي قدم نموذجا في الجرأة والوطنية، وهو ما نعتز به".
وتابع أن سماحته "دعا اللبنانيين الى الصمود في مقاومة الجوع الذي يصيب كل لبنان، وقدم حلولا وقد حان الوقت لنأكل من زرعنا ونلبس من جهد ايادينا"، وقال : "من عنده من البدائل غير التي طرحها سماحته فليقدمها، بدلا من ترداد ما يروجه اعداء لبنان من غير وعي وتفكير".
\110