اصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين بياناً تندد لتأييد القضاء الخليفي المسيس لحكم الإعدام بحق الأسيرين محمد رمضان وحسين موسى .
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين :
تندد بتأييد القضاء الخليفي المسيس حكم الإعدام بحق الأسيرين محمد رمضان وحسين موسى
تنا
15 Jul 2020 ساعة 11:52
اصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين بياناً تندد لتأييد القضاء الخليفي المسيس لحكم الإعدام بحق الأسيرين محمد رمضان وحسين موسى .
و ممايلي نص بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿۸﴾ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿۹﴾ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴿۱۰﴾ سورة البروج/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين عن إدانتها وإستنكارها الشديد وبأشد العبارات لتأييد القضاء الخليفي المسيس لحكم الإعدام بحق ضحيتي التعذيب في السجون الخليفية الأسيرين المعتقلين محمد رمضان وحسين موسى ، وتحمل الطاغية الديكتاتور الفاشي حمد مسئولية تأييد هذه الأحكام الظالمة ، وتطالب بمحاكمته مع أزلام حكمه في محاكم جنائية دولية على ما أرتكبه ويرتكبه من مجازر إبادة جماعية بحق أبناء شعبنا في البحرين ، كما تطالب جماهير الشعب البحراني والقوى السياسية المعارضة بالمطالبة برحيل الديكتاتور وعائلته الخليفية الغازية والمحتلة من البحرين .
إن الطاغية الفاشي حمد ومن أجل إبتزاز شعبنا وقيادات المعارضة في السجن ، وكذلك من أجل إبتزاز قوى المعارضة السياسية المطالبة برحيله ومحاكمته ، يقوم من الحين والآخر بإبتزاز سياسي واضح بالمصادقة على أحكام الإعدام لأبناء شعبنا ، حيث تم منذ تفجر ثورة الغضب في 14 فبراير تنفيذ العديد من أحكام الإعدام بحق شبابنا الثوري الرسالي ، وهاهو القضاء الخليفي المسيس يقوم بتأييد أحكام حكم الإعدام على ضحيتي التعذيب محمد رمضان وحسين موسى بعد إنتزاع الإعترافات منهم تحت وطأة التعذيب القاسي.
إن تأييد حكم الإعدام بحق شبابنا إنما هو إمعان في الإنتقام والإستبداد الخليفي ، ولم يكن مفاجئا لجماهير شعبنا وعوائل الضحايا هذه الأحكام القراقوشية من قبل القضاء المسيس التي جاءت بأوامر الطاغية الديكتاتور حمد ، وفي ظل خطوة أستفزازية متحدي بذلك الإرادة الشعبية وشرعة القانون الدولي وأبسط مبادىء حقوق الإنسان ، وليمعن الطاغية حمد إنتقاماً وإستبداداً هو وأزلامه ومرتزقته في عدوانهم على شعبنا ، الذي لا يزال يتعرض أبنائه لأبشع أنواع الاضطهاد والإنتهاكات الصارخة.
إن قرار تأييد الأحكام جاء مباشرة من قصر الطاغية حمد ، وقام بتنفيذه القضاة المؤتمرون بأمر الديكتاتور ، منتهكين شرف الدين والأخلاق والقيم، وضاربين بعرض الحائط شهادات التعذيب والإعتداءات الخطرة التي تعرض لها الأسرى المعتقلين الذين يحاكمون ظلماً وجوراً وزوراً من قبل القضاء الخليفي المسيس.
ومن هنا فإننا نحمل شخص الطاغية حمد المسئولية المباشرة والتامة فيما لو تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسيرين البريئين ، كما ونحمل في الوقت نفسه الحكومة البريطانية والأمريكية الجزء الأكبر من المسئولية لدعمهم المستمر للكيان الخليفي الغازي والمحتل بتوفير الغطاء والحماية السياسية لهذه النظام الديكتاتوري المنبوذ والمرفوض شعبيا ، والذي يشجع هذا الكيان على مواصلة نهجه العدواني ضد أبناء شعبنا الصابر.
كما تطالب حركة الأنصار الأحرار والشرفاء في العالم وجميع القوى السياسية المعارضة سياسيا وميدانياً ضد هذا القرار الظالم والجائر ، وعلى مختلف المستويات من أجل خلاص شعبنا من حكم ارهابي فاشي ومستبد ، وحماية الشعب وأرواح الآلاف من الأسرى القابعين في أقبية السجون الخليفية.
كما أن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تعاهد جماهير الشعب وعوائل الأسرى المحكومين بالإعدام ، بأن جميع القوى السياسية المعارضة.
وجميع اللجان الشبابية الثورية ستستخدم كل الوسائل المشروعة لخلاص البحرين من شر هذا النظام الإرهابي المتوحش.
إن ما تشهده البحرين من تأييد لأحكام الإعدام في ظل محاكمات صورية مسيسة ، إنما يشير الى أن السلطة الخليفية الفاشية لا زالت مصرة على سياسة تصفية شرفاء الوطن وأحراره بالقتل خارج القانون ، لأنهم يطالبون بحقوقهم العادلة والمشروعة وحقهم في تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي عادل ، وإنها تصدر أحكامها القرقوشية بحقهم في ظل صمت دولي وإقليمي شاهد على شراسة القمع ووحشية هذا النظام غير الشرعي.
إن المحكومين بالإعدام محمد رمضان وحسين موسى نموذجين لمجموعة أحكام أخرى صدرت بالإعدام نفذها الطاغية الفاشي حمد منها خمسة في فترة ثورة 14 فبراي 2011م ، وآخرين في غيرها ، وتم تأييد 10 أحكام أخرى لمواطنين أبرياء قابعين في أقبية السجون الخليفية ، ليصبح مجموعهم 12 مواطن معتقل برىء محكوم بالإعدام ، وقد تم تأييد أحكامهم جميعاً من قبل القضاء الخليفي المسيس التابع للديوان الملكي الخليفي.
وأخيرا إننا في حركة الأنصار نؤكد على إستمرار النضال السياسي والوطني حتى يتم إستيفاء كامل الحقوق السياسية ورحيل النظام الارهابي لآل خليفة عن البحرين ، واننا مع جماهير شعبنا لن نقبل بمحاولات بعض مرتزقة هذا النظام الارهابي المتوحش للتطبيع معه تحت عناوين الشراكة السياسية والحوار والتفاوض .. فهو نظام ديكتوري شمولي ليست له أي شرعية وإرهابي دموي لا يمكن القبول به تحت أي ذريعة..
وإننا لن نقبل بحلول بالإذلال والمهانة ، خاصة وإن شعبنا قدم أنهار من الدماء ومئات الشهداء وآلاف الجرحى والآلاف من المعتقلين والمئات من المطاردين والمنفيين خارج الوطن من أجل الانعتاق من الحكم الشمولي للنظام الارهابي الخليفي الفاسد والمفسد ، ولن تقبل هذه الجماهير بشرعية الحكم الخليفي ولا من ينادي بالشراكة السياسية معه ومن يهرولون للتطبيع معه.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
15 يوليو 2020م
/110
رقم: 469318