الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكد أن بلاده ليست في وارد الاعتداء على أحد أو تأييد الخلافات والحروب مطلقاً، مشدداً على أننا ملزمون بالدفاع عن انفسنا سواء كنّا حياديين أو غير حياديين.

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن "لبنان ليس في وارد الاعتداء على أحد أو تأييد الخلافات والحروب مطلقاً". وأضاف أننا "ملزمون بالدفاع عن أنفسنا سواء كنا حياديين أو غير حياديين".

 وكشف الرئيس اللبناني خلال استقباله وفداً من "تجمّع العلماء المسلمين" أنه "تم وضع خطة لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم بالتنسيق مع سوريا والدول المهتمة بشؤون النازحين"، وقال: "لقد بات علينا نحن أن نقوم بما هو عمليّ لدفع هذه الدول للقيام بواجباتها حيال النازحين السوريين".

وتكلّم عون عن ملفات الفساد وأشار  إلى أننا "سنلجأ إلى اعتماد وسيلة ناجحة تؤمن وضع اليد على الملفات من خلال التدقيق الجنائي"، مشيراً إلى "أننا نلقى مقاومة في ذلك، لا على المستوى الشعبي بل على مستويات أخرى، وهو ما يتطلب مساعدتكم لأننا لن نستطيع إنجاز الأمر ما لم تكن هناك حركة تساندنا في ذلك".

وخلال اللقاء، قدّم القاضي احمد الزين  الشكر  للرئيس عون, مؤكداً أن "التجمع تأسس منذ حوالى 40 عاما منادياً بالوحدة الإسلامية ، وكذلك بالوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في لبنان، وانطلق إلى سائر انحاء العالم رافعاً راية لبنان الوحدة الوطنية وما يتمتّع به من حضارة إنسانية".
ثم ألقى رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان محمود عبدالله كلمة، وطالب بـ "تفعيل القوانين التي تكافح الفساد من خلال تفعيل ديوان المحاسبة وإلغاء العقود بالتراضي واعتماد خطة مالية تراعي الأولويات في الإنفاق من المال العام واسترداد الأموال المنهوبة".