اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وافغانستان اتفقتا على الاسراع بوضع اللمسات الاخيرة على وثيقة التعاون الشامل بينهما بغية توقيعها في غضون 3 اشهر كحد اقصى.
عراقجي خلال ملتقى "آفاق العلاقات الايرانية الافغانية، التحديات والفرص"في كابل:
ايران وافغانستان اتفقتا على الاسراع بوضع اللمسات الاخيرة على وثيقة التعاون الشامل بينهما
تنا
17 Jul 2020 ساعة 10:05
اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وافغانستان اتفقتا على الاسراع بوضع اللمسات الاخيرة على وثيقة التعاون الشامل بينهما بغية توقيعها في غضون 3 اشهر كحد اقصى.
وفي حديثه خلال ملتقى "آفاق العلاقات الايرانية الافغانية، التحديات والفرص"، مساء يوم الخميس، قال عراقجي: ان التوقيع على هذه الوثيقة الاستراتيجية بين ايران وافغانستان امر قيم جدا لان افغانستان تمر الان بظروف خاصة وقد بدات عملية السلام فيها وان توقيع الوثيقة في هذه الظروف يعني الدعم الحاسم من قبل الحكومة الايرانية لافانستان ومفاوضات السلام التي تجري بقيادة الحكومة الافغانية.
وبشأن المحادثات الجارية حول وثيقة التعاون الشامل بين ايران وافغانستان، قال عراقجي: انه وبفية إعداد هذه الوثيقة تم تشكيل 5 لجان، وهي: الاقتصادية والثقافية والدفاعية والامنية والرعايا والمياه، وقد اختتمت ثلاث منها هي الثقافية والمياه والرعايا اعمالها، ومازالت المشاورات والمحادثات مستمرة في اطار اللجنتين الأخريين.
وأكد مساعد وزير الخارجية ، أننا لو لم نحارب تنظيم داعش الارهابي في سوريا، لكان علينا ان نواجهه في كابول، اذ ان داعش يشكل خطرا كبيرا للمنطقة والعالم.
وردا على سؤال، بشأن لواء "فاطميون"، أوضح عراقجي: ان هذه المجموعة تألفت من اشخاص تطوعوا لمحاربة الارهاب وقدموا التضحيات، وعلينا ان نتقبل هذه الحقيقة بأننا لو لم نحارب الارهاب التكفيري في سوريا، لكان علينا ان نحاربه في شوارع كابول وطهران، رغم ان هنالك الان ايضا بعض خيوط داعش في بعض نقاط افغانستان.
واعتبر عراقجي السلام والاستقرار في افغانستان بانه يتضمن ايضا السلام والاستقرار في ايران، والعكس بالعكس واضاف، ان التهديدات المشتركة للبلدين بحاجة الى نهج مشتركة لمواجهتها.
وقال، ينبغي ان تمضي عملية محادثات السلام في افغانستان في مسار نشهد فيه المشاركة الشاملة لمختلف الفئات الموجودة في افغانستان بما فيها طالبان، فطالبان تمثل واقعا في افغانستان، ولابد ان تتجه محادثات السلام في افغانستان نحو ان يكون لهذه الحركة دورها بما يتناسب مع حجمها، وأن تتحرك في إطار الدستور الافغاني في أجواء سلمية هادئة.
واضاف، بطبيعة الحال فان القرار النهائي يتخذه الشعب والحكومة الافغانية، ونحن لا نتدخل في شؤون افغانستان.
/110
رقم: 469473