امريكا تقف على مشارف الانهيار وتقترب من نهايتها بصفتها الدولة الاكثر دموية في العالم
وقال القبانجي خلال حديث الجمعة الاسبوعي الذي يلقيه (مجازيا)، : ان "تعزيز العلاقات بين العراق وايران هو واقع حال وان زيارة رئيس الوزراء الى ايران هي خطوة بالاتجاه الصحيح، ونرجو ان يرى الشعب العراقي الاثار الايجابية على مستوى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع حفظ السيادة لكلا البلدين".
وفي الشان الدولي لفت الى ان "اكبر عجز في الميزانية تواجهه امريكا بمقدار 864 مليار دولار للشهر الماضي، هذا اضافة للفوضى الداخلية واعتماد الجيش في قمع المتظاهرين والتقاطع السياسي مع اوربا والصين وروسيا".
وأكد ان "هذا ينبأ بان امريكا تقف على مشارف الانهيار الكبير وكلها موشرات على عهد انحلال الدولة الاكثر دموية ووحشية والتي تسمى بالدولة الاعظم".
وفي محور اخر أشار القبانجي الى ان "عملية التطبيع السعودي الاسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمر ووصلت الى درجة اننا اصبحنا نقرا مقالا سعوديا بقلم رئيس جامعة الدين المقارن وهي اكبر جامعة في السعودية تحت عنوان (يهود جزيرة العرب واضطهاد محمد لهم)".
وأشار الى ان "هذا المقال يعتبر النبي الاكرم عدوانيا وان اليهود سكنوا الجزيرة منذ الاف السنين ويدعو المقال الى توطين اليهود مرة اخرى في مكة والمدينة".
واستنكر بشدة ما ورد في هذا المقال من دعوة للتطبيع مع الصهاينة، داعيا الشعوب الاسلامية الى مزيد من الحذر من هذه المكائد الصهيونية.
وعلى صعيد داخلي شدد القبانجي على ان "لا تشمل الدعوة للافراج عن السجناء العراقيين بهدف تخفيف التحشد في السجون بسبب جائحة كورونا الارهابيين والاجهزة القمعية للنظام البائد معتبرا ان هذه الدعوة مقبولة بهذا الشرط".
/110