وهنأ الرئيس روحاني في اتصال هاتفي مساء يوم السبت مع نظيره الأفغاني أشرف غني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واعتبر السلام في أفغانستان بأنه سلام واستقرار للمنطقة بأسرها، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف دوما الى جانب الشعب والحكومة في افغانستان من أجل السلام والاستقرار، وان دور حكومة أفغانستان في الجهود الدولية لتحقيق السلام مهم بالنسبة لإيران.
واعرب عن أمله في أن تكتمل الوثيقة الشاملة للتعاون بين إيران وأفغانستان قريبا، واضاف: لو سمحت الاوضاع الناجمة عن تفشي مرض کورونا، فبامكاننا عقد اجتماع حضوري مهم في الأشهر المقبلة، بغية التوقيع في طهران على وثيقة التعاون الشاملة بين البلدين وتدشين خط سكك الحديد "خواف – هرات" باعتبارهما حدثين تاريخيين في السجل الطويل للعلاقات الودية بين الجانبين.
وأعرب الرئيس روحاني عن ارتياحه لإقرار وقف إطلاق النار الموقت في أفغانستان، آملا في استمرار وتعزيز ذلك والحد من العنف، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم دوما عملية السلام بقيادة الحكومة الأفغانية ونأمل في أن تثمر المحادثات الافغانية – الافغانية في ظل الحكومة القانونية وبمشاركة جميع الفصائل السياسية الافغانية وطالبان وبالاستناد الى الدستور.
وعبّر روحاني عن ارتياحه لتصريحات رئيس أفغانستان بشأن نتائج الدراسات التي تظهر السيطرة على فيروس كورونا في بلاده وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تقف الى جانب افغانستان حكومة وشعبا على صعيد مكافحة فيروس كورونا ايضا ولن تدخر جهدا في دعمها بهذا المجال.
بدوره هنأ الرئيس الافغاني لمناسبة حاول عيد الأضحى المبارك، معربا عن تقديره لحسن نوايا وتعاون ودعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لشعب وحكومة أفغانستان، بما في ذلك الخدمات الطبية والصحية للاجئين الأفغان في إيران على صعيد مواجهة كورونا، وقال، ان بعض الدراسات في أفغانستان تظهر السيطرة على فيروس كورونا في البلاد وآمل أن يكون الامر كذلك.
واشار اشرف غني إلى أن القطاعين الخاصين في البلدين يعرفان جيداً طريقة التعاون مع بعضهما البعض وقال، إن ميناء جابهار يزدهر بوتيرة جيدة وآمل أن تتوسع العلاقات الاقتصادية بين إيران وأفغانستان باستخدام هذه الطاقات.
وأعرب عن تقديره للموقف المبدئي جدا للجمهورية الإسلامية الايرانية في دعم جمهورية أفغانستان الإسلامية في قضية السلام وجهود وتعاون وزيري خارجية البلدين في هذا الصدد، آملا في أن يحقق دعم إيران لعملية السلام المزيد من الامن والسلام للشعب الأفغاني وكذلك للمنطقة والعالم.
/110