اقيم في طهران ملتقى حقوق الانسان الاسلامية برعاية رئيس السلطة القضائية الايرانية اية الله ابراهيم رئيسي، وخلال المراسم تم منح الجائزة الخاصة بالمناسبة في ثلاثة مجالات، فيما تم تقديم جائزة مميزة باسم الشهيد الحاج قاسم سليماني لثلاثة من رموز المقاومة في المنطقة.

لكل انسان حق الحياة وان كافة المدارس الفكرية والدينية اكدت على هذا الحق الاساسي، عبارات تحدد اطر حقوق الانسان الاسلامية، حيث اقيمت مراسم بمناسبة احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان الاسلامية والكرامة الانسانية في طهران برعاية رئيس السلطة القضائية، مناسبة تحاكي الظروف التي يمر بها العالم وتنتقد شريعة الغاب التي باتت تحكم عقول القوى الكبرى التي تحاول التحكم بمصير الآخرين عبر ما تسميه نظام العقوبات وتحريف الحقائق.

واكد رئيس السلطة القضائية اية الله رئيسي ان الحظر والتحريف هما توأمان لا ينفصلان ويساعدان نظام الهيمنة في الحرب النفسية والاعلامية والثقافية، حيث يسعى العدو عبر التحريف إلى الاستهانة بالطاقات الداخلية ليعمل تضخيم تأثيرات الحظر
واعتبر المؤتمرون ان اتضح لدي شعوب العالم ان اميركا واوروبا هم أكثر منتهكي حقوق الانسان والنظام الاكثر كراهية في العالم خاصة نظام الهيمنة الاميركي الذي تكن له الشعوب اعلى درجات الكراهية.

وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي فائق زيدان: "إننا نشهد في السنوات الأخيرة خرقا واضحا لمبادئ حقوق الإنسان خاصة من الدول التي تنادي بالعلن بهذه الحقوق وتدعوا إلى احترامها ، لكن أفعالها على الأرض تناقد دعواتها، ونجد ذلك واضحا بالتدخل السافر المباشر وغير المباشر في بعض بلداننا الإسلامية ومنها العراق وسوريا وفلسطين واليمن وليبيا".

وخلال هذا الملتقى قدمت الجائزة السادسة لحقوق الانسان الاسلامية لهذا العام في ثلاث محالات هي مقارعة الارهاب الاقتصادي وتضحيات الكوادر الطبية و الحقوق العام، وتم تقديم جائزة مميزة تحت عنوان الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني لثلاثة من رموز المقاومة وهم السيد بدر الدين الحوثي و الشهيد الكبير ابو مهدي المهندس و المرحوم رمضان عبد الله.

وقال ممثل حركة الجهاد الفلسطينية في ايران ناصر ابو شريف إن القائد الشهيد سليماني كان قائدا لهذا المشروع وقائدا تنفيذيا وميدانيا للمحور المقاومة.

وتهدى جائزة حقوق الانسان الاسلامية للمدافعين عن حقوق الانسان ومن يحمونه دون الاخذ بنظر الاعتبار الدين او المذهب.


/110