شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، على أن "المقاومة تواجه كل التحديات والصعاب، وأن سلاح هذه المقاومة سيبقى ثابتا ومشرعا في مواجهة العدو الإسرائيلي ليحمي البلاد والوطن بأسره مهما كانت التحديات والمؤامرات والمعوقات، ومهما علا الصراخ، سواء كان صراخا أمميا يستهدف هذا السلاح خدمة للكيان الإسرائيلي، أو صراخا من هنا وهناك لا يمكن أن يؤثر على عزيمة هذه المقاومة وإرادتها".
وقائلاً " نتطلع دائما إلى شعبنا ومقاومتنا لنكون ثابتين في الأرض، ثابتين على العزيمة والإرادة أيا تكن التحديات والصعوبات" .
وأكد "أننا كما واجهنا في الماضي، فإننا سنواجه اليوم بالعزيمة والإرادة التي امتلكناها انطلاقا من روحية هؤلاء الاستشهاديين العظام، وأننا كما تجاوزنا الصعاب والتحديات وقد كانت قاسية وصعبة في الماضي، نستطيع أن نتجاوز ما يحاك لنا في لبنان والمنطقة بالعزيمة والإرادة ووحدة الموقف "، مشيرا إلى أن خيار المقاومة سيظل هو الخيار الذي ننتهجه والذي يوصلنا إلى تحقيق الأهداف، وستظل المقاومة العنوان الأساسي والرئيسي الذي يحرر ويحمي بلدنا ويدافع عنه ".
وفي ما يتعلق بالتحديات الداخلية، أكد فضل الله "أن هناك جهدا كبيرا يبذل في الداخل من أجل معالجة المعوقات الأخيرة أمام ولادة الحكومة والتي باتت معروفة وتتمثل في تجاوز حقيبة الداخلية، مما يؤدي إلى تفاهم وتوافق بين المعنيين في تشكيل هذه الحكومة من أجل أن تنطلق لمعالجة الكثير من المشكلات والتحديات التي تواجهها سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الأمني أو ما شابه".