لفت الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إلى أن الدول اليوم تستخدم جيوشا الكترونية بشكل سيء وتحاول فرض رأي عام على بلد ما.
سماحة السيد حسن نصر الله وخلال كلمة متلفزة له في المجلس العاشورائي المركزي :
"كل ما تسمعوه في الاعلام من تهويل حول التطبيع وسفن وبوارج وغيره لا يهز شعرة من رأس مجاهد من مجاهدينا
تنا
30 Aug 2020 ساعة 9:13
لفت الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إلى أن الدول اليوم تستخدم جيوشا الكترونية بشكل سيء وتحاول فرض رأي عام على بلد ما.
السيد نصر الله: التهويل الاعلامي لا يهز شعرة من رأس مجاهد من مجاهدينا
لفت الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إلى أن الدول اليوم تستخدم جيوشا الكترونية بشكل سيء وتحاول فرض رأي عام على بلد ما.
وخلال كلمة متلفزة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله، أشار سماحته إلى أن سفارات أجنبية وخليجية تدفع عشرات ملايين الدولارات للإعلام لاستهداف حزب الله عبر أخبار وأكاذيب.
السيد نصر الله أضاف أنهم "يدفعون المال مقابل بث السموم ويتجاوزون حدود الكذب الى الاستفزاز والسب والشتائم ضد حزب الله"، معتبرا أن ما نتعرض له على هذا الصعيد لا سابقة له على مدى اربعين أو خمسين سنة.
وتابع قائلا "يعتمدون ضدنا سياسة الضخ الإعلامي لأن هناك إدارة واحدة وهي غرفة سوداء وأحيانا يرسلون نفس النص لكل وسائل الاعلام"، ورأى أن من جملة الوسائل في هذه المواجهة الحفاظ على مصداقيتنا.
الأمين العام لحزب الله أشار إلى أنه "مرت فترة انقطع المال عن كثير من مواقع التواصل والاعلام لأنهم لم يستطيعوا تأليب بيئة المقاومة عليها لكن الآن عادوا يقدمون لهم المال لأن المعركة كبيرة وجديدة".
سماحته دعا إلى ضرورة تحصين البيئة بمواجهة هذه الحملات وكذلك المقاطعة، مضيفا أن "علينا بالمقاطعة السلبية لهذه الصحف والاذاعات والمواقع"، كما علينا بالتدقيق والتمحيص في كل خبر وهذا الأمر من أشكال المواجهة.
وأضاف أن "سياستنا بعدم الرد على بعض المقالات والأكاذيب والادعاءات واهمالها هذا يساعد في مواجهة الضغوط "، مشيرا إلى أن الأعداء يعمدون إلى سياسة الضغوط النفسية والمعنوية حتى نتخلى عن القضايا التي ضحينا من أجلها، ولافتا إلى أننا "نحن من خلال تجربتنا نفتخر أننا ننتمي إلى مدرسة الامام الحسين (ع) وأصحابه فهم دائما أسوتنا وقدوتنا، ونحن كما كانوا أردنا أن نكون ونطمح في أن نكون مثلهم في التوكل على الله وفي التضحية".
وتوجّه لكل العالم بالقول "لا الترهيب والقتل يمكن أن يخيفنا لأن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"، مردفا "أيام كنّا قلة كان الاحباط لا يؤثر فينا فكيف اليوم ونحن أقوياء وكثر؟".
الأمين العام لحزب الله قال "نعتقد ان الله منذ 38 سنة كان معنا ودافع عنا وسددننا ونصرنا وطالما نحن معه وننصره ومستعدين للتضحية فالله ناصرنا"، وأضاف "كل ما تسمعوه في الاعلام من تهويل حول التطبيع وسفن وبوارج وغيره لا يهز شعرة من رأس مجاهد من مجاهدينا طالما أننا في مسارنا مع الله فنحن على ثقة أن الله معنا".
وختم قائلا "ما تركناك يا حسين منذ ان ولدنا والى ان نموت او نقتل لن نتركك هذا عهدنا والتزامنا".
\110
رقم: 474255