اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية .. التأكيد على الوحدة الوطنية وخيار المقاومة الشاملة
وأكدت الكلمات على ضرورة النجاح في إنهاء الانقسام وبناء الموقف الفلسطيني الموحد، والاستمرار بمقاومة العدو الصهيوني على كافة المستويات، وأشارت إلى أن الطريق الذي يمكن أن يؤدي إلى انهاء الانقسام هو الغاء اتفاقات اوسلو.
هنية: خيارنا بالتأكيد على المقاومة الشاملة
بدوره، وفي كلمة له، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية "نجتمع اليوم لنقول إن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدًا في الداخل والخارج"، وأضاف "الاجتماع عقد بتوافق معنا ولذلك أحيي هذه الخطوة وهذا الاتجاه الذي يفتح أمامنا أفق ومرحلة جديد"، وتابع "نحن أمام منعطف تاريخي، نحن كحماس لنا رؤيتنا واستراتيجيتنا وخياراتنا المعروفة كما كل فصيل له استراتيجياته وخياراته وآليات عمله".
وأكد هنية "نحن متمسكون برؤيتنا ولن نتنازل عن شبر واحد من فلسطين ولن نعترف بإسرائيل"، وشدد على ان "إسرائيل ليست جارة وهي جزء من الأزمة وليست جزءا من الحل وليست جزءا من المنطقة وهي عدو وستبقى عدو وخيارنا بالتأكيد المقاومة الشاملة وهذا موقفنا"، ولفت الى ان "صفقة القرن تهدف لإعادة ترتيب الأصدقاء والأعداء في المنطقة وتهدف إلى تحقيق أهداف خطيرة أولها ضرب القضية الفلسطينية بضرب ركائزها".
ونبه إلى أن الاستراتيجية الوطنية تتحرك في 3 مسارات الأول ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة وحدتنا الوطنية. وشدد على أنه يجب أن ننجح في إنهاء الانقسام وبناء الموقف الفلسطيني الموحد باعتباره الركن الأساس في مواجهة المشاريع الموجهة ضد شعبنا.
وأشار إلى أن المسار الثاني يتمثل باستمرار المقاومة والصمود الفلسطيني، مقاومة بكل أشكالها بدءًا من المقاومة الشعبية والسياسية والحقوقية والقانونية وفي مقدمتها المقاومة العسكرية.
وبين أن المسار الثالث يرتكز على ترتيب علاقاتنا مع محيطنا والعمل على بناء كتلة صلبة في المنطقة تتصدى للدخول الإسرائيلي للمنطقة.
وأكد أن عناصر الاستراتيجية الثلاثة هي وحدة شعبنا، والاستراتيجية الوطنية القائمة على المقاومة الشاملة وبناء تحالف على المستوى العربي والاسلامي.
ودعا إلى تشكيل لجان ثلاث الأولى لتطوير المقاومة وأدواتنا الكفاحية، والثانية لتطوير وتفعيل منظمة التحرير، والثالثة لجنة ثنائية مع فتح لكيفية إنهاء الانقسام.
/110