يبين الاستطلاع ان اكثر الشعب المصري لا يرغب بالعلاقات مع امريكا .

وكالة أنباء التقريب (تنا) :
قال استطلاع للرأي نشر الاثنين إن غالبية المصريين معنية بإلغاء اتفاقية السلام مع كيان العدو "كامب ديفيد"، التي تم التوقيع عليها في العام ١٩٧٩.

وقد أجرى الاستطلاع معهد أمريكي شمل ألفا من المصريين في كافة أنحاء مصر بين تاريخي ٢٤ آذار/ مارس حتى ٧ نيسان/ ابريل. وبلغت نسبة الخطأ ٤%.

ويشير الاستطلاع إلى أن اتفاقية السلام الموقعة منذ أكثر من ٣ عقود لا تحظى بشعبية في وسط الشعب المصري. وفي الوقت نفسه بين الاستطلاع أن غالبية المصريين متفائلون بشأن مستقبل مصر في أعقاب الثورة.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن صحيفة "هآرتس" قد نقلت النبأ، مشيرة إلى أن "سقوط الرئيس المصري يحمل بشائر الديمقراطية في مصر، ولكنه يهدد العلاقات مع إسرائيل".

وبحسب الاستطلاع فإن ٣٦% من المصريين معنيون بالحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل، في حين أن ٥٤% معنيون بإلغائها.

وبحسب الاستطلاع فإن النظرة إلى اتفاقية السلام تختلف طبقيا، ففي حين أن ٦٠% من الفقراء، ذوي الدخل المتدني يؤيدون إلغاء اتفاقية السلام، فإن ٤٥% فقط من أصحاب الدخل العالي معنيون بإلغائه. 
وفي حين أشار استطلاع مماثل أجري في العام ٢٠٠٧ إلى أن الشعب المصري منقسم بين الحاجة إلى قيادة قوية وبين الديمقراطية، فإن الاستطلاع الحالي يشير إلى أن الشعب المصري يختار الديمقراطية. 

كما تبين أن الشعب المصري ينظر بالإيجاب إلى "الإخوان المسلمين" وإلى حركة "٦ إبريل"، كما يحظى الجيش المصري بشعبية كبيرة.