أكد الرئيس العماد اميل لحود "انه اول من استشرف ان " سوريا اقوى" وستخرج من الاحداث الامنية المفتعلة على اراضيها بهدف زعزعة استقرارها وفك ارتباطها بالخط المقاوم لمشاريع الهيمنة والتشرذم الاسرائيلية في المنطقة".
قائلاً: "ان ردة فعل القيادة السورية والشعب السوري بالتصدي للجماعات المسلحة والمبعثرة والمدفوعة من الخارج المتآمر لاهداف لا صلة لها بالمطالب الاصلاحية،انما هي خير دليل على ان القيادة والشعب في خندق واحد في وجه تلك المغامرات والمراهنات والمؤامرات التي تهدف الى التخريب والفتنة والتقسيم ليس الا.ان الرئيس بشار الاسد الذي استكمل خطوات اصلاحية كان قد باشرها وبادله الشعب ثقة غالية ودعما غير مشروط عرفانا للاستقرار الذي نعمت به سوريا والنهضة الاقتصادية .
اضاف: " رصدت القيادة السورية اعداءها والخلايا النائمة التي كانوا يمدونها بالمال والسلاح والتي استفاقت لقنص الابرياء من ابناء الشعب والقوات المسلحة وهدم الممتلكات العامة، فبدأت عملية القضاء على اوكارها انقاذا للشعب من براثن الارهاب والخطف المادي والمعنوي".
واشار لحود الى ان "الوضع الحكومي في لبنان لا يبشر بكل خير بل يقع موقع اللاقرار والتردد والمراهنة والمصادرة في حين انه يجب على ذوي الشأن ان يحسموا امرهم بالتوافق مع الاكثرية النيابية لتجسيد خياراتها السياسية التي يجب ان تعبر عنها الحكومة تعبيرا صادقا دون نشوء تكتل في داخلها يواجه تكتلا، بقدر ما ان المطلوب بعد ان حسمت الاستشارات النيابية مسألة الاكثرية والخيارات ان يصار الى تظهير هذه النتائج تظهيرا كاملا لا يختزل او يختصر او يصادر النهج الاستراتيجي الصائب الذي تنتهجه هذه الاكثرية والذي من شأنه وأد الفتنة وتامين الاستقرار والسير بلبنان الى شاطىء الامان بتصميم وارادة ورؤية واضحة".
وختم:" كفانا تسويفا حيث اصبح التسويف مرادفا لضرب مقومات الدولة والنظام حتى نكاد ندخل في ازمة كيان، وهي من اخطر الازمات التي قد يتعرض لها لبنان .