أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الجمعة، أنَّ المنطقة تشهد حالة اصطفاف كبير بين معسكري الاستسلام والمقاومة، وأنَّ بعض الأنظمة العربية وضعت نفسها في صف العدو الإسرائيلي من خلال تطبيع العلاقات على حساب القضية الفلسطينية.
خلال استضافة على قناة "المسيرة" اليمنية يدين التطبيع
البطش: الحالة أمام معسكرين إثنين لا ثالث لهما، وهما معسكر الاستسلام في مواجهة معسكر المقاومة ونصرة القضية الفلسطينية
تنا
19 Sep 2020 ساعة 10:28
أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الجمعة، أنَّ المنطقة تشهد حالة اصطفاف كبير بين معسكري الاستسلام والمقاومة، وأنَّ بعض الأنظمة العربية وضعت نفسها في صف العدو الإسرائيلي من خلال تطبيع العلاقات على حساب القضية الفلسطينية.
وأوضح البطش خلال استضافة على قناة "المسيرة" اليمنية أن الحالة أمام معسكرين إثنين لا ثالث لهما، وهما معسكر الاستسلام في مواجهة معسكر المقاومة ونصرة القضية الفلسطينية.
وقال البطش: "لسنا مصدومين مما يحصل، كون مبادرة السلام العربية تعترف بـ"إسرائيل"، فالجديد فقط هو الاصطفاف من بعض الأنظمة العربية في صف العدو الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنَّ الأيام ستكشف مزيداً من الحقائق، وفي نفس الوقت ستؤكد أن محور فلسطين والمقاومة هو المحور الذي سينتصر.
وأضاف: المؤسف أن نسمع أن دولاً عربية أخرى ستنضم إلى قطار التطبيع مع العدو، وهناك أقولها وبكل وضوح إذا انضمت السعودية للتطبيع فهي تحكم على نفسها بالاصطفاف مع أعداء القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنَّ فلسطين هي القضية المركزية للأمة، ولن تؤثر حملات التطبيع وهرولة بعض الأنظمة العربية في مركزيتها، مشدداً على أنَّ وهم التطبيع سيبدده صوت البنادق على أرض فلسطين المحتلة.
وذكر البطش أنَّ الأنظمة العربية تأتمر بأمر واشنطن، وتعمل لصالح ترامب، وتوقع اتفاقيات دون الاطلاع عليها، كما جرى مع أنظمة البحرين والإمارات.
وتابع: "الولايات المتحدة نقلت سفارتها إلى القدس وأعلنتها عاصمة لكيان العدو، ومن يذهب للتطبيع مع العدو فهو يتنازل عن القدس"، مضيفًا "التطبيع مرفوض، وفي نفس السياق نؤكد موقفها الرافض لمبادرة السلام العربية ونعتبرها وعد بلفور عربي للكيان الإسرائيلي".
وعن موقف الشعب اليمني الأصيل من القضية الفلسطينية، قال البطش "رغم الحرب المفروضة على الشعب اليمني نراه يخرج بمئات الآلاف نصرة لفلسطين .. الرهان على وعي الشعوب، والأنظمة المطبعة حكمت على أنفسها بالفشل، ولن يكتب لها النجاح".
/110
رقم: 476268