أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء 23/9/2020، أن الشعب الفلسطيني سيبقى ومعه أحرار أمتنا الذين يحملون هم القضية الفلسطينية ويدافعون عنها وهم رأس الحربة وعنوان المواجهة ولن يتنازل أو يفرط في حقه.
السلام الذي لا يعيد للفلسطيني حقه في أرضه ويطرد محتلها عنها هو جزء من السراب
فصائل المقاومة: شعبنا لن يفرط بحقه وسيبقى رأس الحربة وعنوان المواجهة
تنا
23 Sep 2020 ساعة 14:12
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء 23/9/2020، أن الشعب الفلسطيني سيبقى ومعه أحرار أمتنا الذين يحملون هم القضية الفلسطينية ويدافعون عنها وهم رأس الحربة وعنوان المواجهة ولن يتنازل أو يفرط في حقه.
جاء ذلك، خلال فعالية وطنية نظمتها الفصائل تمثلت في التوقيع على "جدارية حائط" رفضا للتطبيع ولاتفاق العار بين النظام الإماراتي والبحريني مع الاحتلال الصهيوني بمشاركة ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية الذين وقعوا على الجدارية في تأكيد واضح على رفض التطبيع بكل أشكاله ونبذ المطبعين.
وقد حيا الدكتور نائل أبو عودة مسؤول ساحة غزة في حركة المجاهدين في كلمته عن فصائل المقاومة، المواقف الرسمية والشعبية الأصيلة الصادرة من قلب أمتنا التي ترفض هذه الخيانة وهذا التطبيع الإجرامي الذي فرط بأرض فلسطين، لتعلن اصطفافها مع قضيتها المركزية فلسطين، وعلى رأس هذه المواقف موقف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وقال:"نلتقي اليوم مع أمتنا من غزة المحاصرة لنعلي الصوت رفضاً لهذا الاتفاق المزعوم أنه سلام ولكنه في حقيقته زيف وبهتان وخيانة عظمى."
ودعا أبو عودة، الزعماء والحكام العرب والمسلمين لإعلاء الصوت رفضاً للتطبيع والضغط على الأنظمة المطبعة ومن يفكر باللحاق بها بالتراجع عن هذه الخطوة البغيضة، والارتهان لخيار شعوب أمتنا الحية والواعية الرافض للكيان والتطبيع معه.
وأكد، أن هذا التطبيع لن يغير من حقيقة وواقع أن فلسطين هي أرض إسلامية عربية، وأن هذا الكيان المزعوم هو إحتلال إجرامي عنصري، قتل شعبنا وشرده عن أرضه غصباً عام 48، وسنبقى ندافع عنها حتى التحرير الشامل.
وأضاف:" في ذكرى ما يسمى باليوم العالمي للسلام نؤكد أن السلام الذي لا يعيد للفلسطيني حقه في أرضه ويطرد محتلها عنها هو جزء من السراب، ونجدد الدعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة محاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم بحق شعبنا."
/110
رقم: 476731