قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن "اتفاقي التطبيع (الإماراتي والبحريني) لهما تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية، لكنها عابرة وسطحية".
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الريسوني : لو كان للتطبيع (مع الاحتلال) أن ينجح لنجح في مصر والأردن، و...
تنا
24 Sep 2020 ساعة 23:55
قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن "اتفاقي التطبيع (الإماراتي والبحريني) لهما تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية، لكنها عابرة وسطحية".
قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن "اتفاقي التطبيع (الإماراتي والبحريني) لهما تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية، لكنها عابرة وسطحية".
و أوضح الريسوني، أن "القضية الفلسطينية قضية عميقة، هي قضية شعوب أولا، فالتأثير الحاسم وإن كان بطيئا هو موقف الشعوب".
وأضاف "الشعوب العربية حتى الآن فاقدة لزمام أمورها، ولكنها مع ذلك تشكل خزانا هائلا للرفض والممانعة تجاه المشاريع الاستعمارية والصهيونية والاستبدادية".
وتابع: "لو كان للتطبيع (مع الاحتلال) أن ينجح لنجح في مصر والأردن، وقبل ذلك مع الفلسطينيين الواقعين تحت حكم الصهاينة، ولكن الفلسطينيين والمصريين والأردنيين هم أشد الشعوب رفضا لـ"إسرائيل" ولحلفائها العرب وغير العرب".
وبخصوص مسار التطبيع، قال الريسوني إن "هذه صفقة قديمة تم طبخها منذ عشر سنين أو أكثر، ثم جرى التحضير التدريجي لإعلانها وترسيمها".
وتابع: "أُولى خطواتها الواضحة هي اغتيال القيادي الفلسطيني الشهيد محمود المبحوح في دبي، مطلعَ 2010، بتنسيق بين الموساد والأمن الإماراتي برئاسة ضاحي خلفان، وهذا ما أكده ضمنيا جبريل الرجوب القيادي في حركة فتح، الذي صرح مؤخرا بأن الإمارات تقاطع السفير الفلسطيني ولا تتعامل معه، منذ سنة 2010 إلى الآن".
وواصل متابعا حديثه "إذن في سنة 2010، كان التلاحم الصهيواماراتي، قد وصل درجة التنفيذ المشترك والمنسق للاغتيالات، يقابله قطيعة إماراتية تامة مع السلطة الفلسطينية".
/110
رقم: 476815