وصف الشيخ احمد كريمة ، استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر ، المسيئين للرسول بأنهم كالأنعام فاقدي العقول، فاقدي الشعور، لا يقيمون لمعتقدات الناس وزنا، ويتشدقون في غربهم بأنهم يراعون حقوق الإنسان .

قال الشيخ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية وخادمها بجامعة الأزهر ومؤسس ورئيس مؤسسة التآلف بين الناس الخيرية بالجيزة إنه
يجب على كل مكلف بالغ عاقل أن يوقر الأنبياء والرسل.

وبث كريمة فيديو بين فيه الحكم الفقهي العقدي فيما تنقص النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ووصف كريمة المسيئين للرسول بأنهم كالأنعام  فاقدي العقول، فاقدي الشعور، لا يقيمون لمعتقدات الناس وزنا، ويتشدقون في غربهم بأنهم يراعون حقوق الإنسان
وتساءل كريمة مغاضبا: أي حقق يراعونها؟

 وتابع قائلا:  فمليار ونصف مليار مسلم قلوبهم تنزف دما، وأعينهم تتقاطر دموعا على إساءات وإهانات لمن بعثه ربه ليخرج الناس من الظلمات الى النور.

ثم أقول للغرب.. أمريكا وأوروبا والمستشرقين وللسفهاء وللجهلاء نصت المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة الجزء الثالث المادة 18 على احترام حقوق الإنسان، وسأقرأ لهم- وأرجو من يترجم لهم – ما خطته أياديهم:

لكل إنسان حق في حرية دينه، وإظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر بأية وسيلة.

وأدان الشيخ كريمة بقوة وبأشد العبارات الأفعال الهمجية من الرعاع والأوباش الذين ينتقصون النبي محمدا صلى الله عليه وسلم بأية وسيلة، داعيا الدول التي تدعي مراعاة حقوق الإنسان وتكيل بمكاييل كثيرة أن تكف وأن تغل أيادي وألسنة هؤلاء الهمج.

وقال إن هؤلاء الحاقدين على الإسلام لن ينالوا منه شيئا، مشيرا الى أن المسلمين يحترمون سيدنا إبراهيم، وتوجد سورة كاملة في القرآن عن سيدنا " إبراهيم " (ع)، ويحترمون سيدنا إسحاق وسيدنا يعقوب وسيدنا يوسف والأسباط وسائر أنبياء بني إسرائيل من داود وسليمان وموسى وهارون "عليهم السلام ".

وتابع كريمة: "نحن نحترم سيدنا يسوع المسيح وأمه العذراء الطاهرة البتول مريم عليهم السلام ن نحن نحترم مقدسات غير المسلمين لا ننتقص من شعائرهم، فالقاعدة الإسلامية – كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم – دعوهم وما يدينون به".

نحترم معابدهم، الآية أربعون في سورة الحج " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا"، نحترم انتماءاتهم من اليهود والمسيحيين " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون".  احترامنا للأنبياء والرسل على قدم المساواة وفرق الشيخ كريمة بين اليهود والعصابة الغاصبة المحتلة في فلسطين.