قال رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبرالرزاق إن "ذكرى ولادة النبي محمد (ص) اليوم في هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يعيشها المسلمون والعالم، ونحن أحوج ما نكون اليوم الى تعاليم وإرشادات وهدي صاحب الذكرى"، مضيفا أن هذه المناسبة جاءت في ظل هجمة شرسة على نبينا (ص) وعلى أمته تمثلت في التطاول والإساءة اليه من أعداء الدين والإنسانية الذين ينشرون في العالم الحقد والكراهية ويعملون على قتل الإنسان".

وأكد الشيخ عبد الرزاق في رسالة وجهها بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن اعداء النبي (ص) هم اعداء الانسانية وكل المسلمين في العالم"، مشددا على أن "التطاول على رسول الله (ص) الذي جاء بالاسلام والسلام والمحبة والعطاء والرحمة والتسامح وجاء بالهداية والنور لكافة الناس، هو اعتداء على كل المسلمين في العالم"، ودعا "هؤلاء سواء كانوا فرنسيين او غيرهم الى الاعتذار من الإنسانية ومن كل  المسلمين".

وتوجه بدعوة الى "كل المسلمين في العالم، للرد على اساءة الرسول (ص) بالتمسك بتعاليم وارشادات وهدي النبي (ص)، فكلما تمسكنا بهديه وكنا قريبين منه كان الرد بليغاً وقاسياً ومؤلماً لكل اعدائه صلى الله وعليه وسلم".

كما أكد أن "الرد بالوحدة الاسلامية مرضاةً للرسول (ص) لأنها مطلب للنبي صلى الله عليه وسلم وهي انتصار له على اعدائه وهي الرد المزلزل لكل اعداءه"، داعيا كل مكونات الامة الاسلامية إلى "حل الخلافات بالحوار والتلاقي".

وقال الشيخ عبدالرزاق إن "المطلوب من كل المسلمين ان يضعوا خلافاتهم جانباً وينتصروا للنبي (ص) بوحدتهم ونصرة قضاياهم المحقة ومنها قضية القدس وكل فلسطين"، مشيرا إلى أن "التطبيع مع العدو الصهيوني هو احد معاول الهدم داخل جسد الامة وطعنة موجهة الى رسول الله (ص).

ودعا الاعراب المطبعين الى أن يعودوا الى عروبتهم وإسلامهم، فالتطبيع مع العدو هي خيانة وطعنة في ظهر كل مسلم في العالم واساءة الى الرسول (ص) أكثر من تلك الرسوم الفرنسية.

وختم قائلا إن "القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة في وجدان الأمة مهما تآمر اعداؤنا ومهما طبع عملاؤهم، كلنا ثقة بالله تعالى وبوعده وهدي رسوله اننا سوف ننتصر ونحرر القدس وكل فلسطين، وان أعداءنا مع المطبعين سوف يهزمون تحت سواعد المقاومين الشرفاء".

/110