تساءل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود في خطبة الجمعة، لماذا فعل ماكرون ما فعله، مشيرا إلى أننا أمام احتمالين: الأول أن يكون شديد الغباء وبله، وإما أنه تابع للدوائر الصهيونية المحيطة به.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود في خطبة الجمعة
فرنسا شاركت في إنشاء المجموعات الإرهابية في سوريا وليبيا، وهذه بعض بضاعتهم ردت اليهم
تنا
العهد , 31 Oct 2020 ساعة 1:55
تساءل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود في خطبة الجمعة، لماذا فعل ماكرون ما فعله، مشيرا إلى أننا أمام احتمالين: الأول أن يكون شديد الغباء وبله، وإما أنه تابع للدوائر الصهيونية المحيطة به.
الشيخ ماهر حمود: على ماكرون أن يراجع موقفه السيئ المنحرف
30/10/2020 | 19:19
تساءل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود في خطبة الجمعة، لماذا فعل ماكرون ما فعله، مشيرا إلى أننا أمام احتمالين: الأول أن يكون شديد الغباء وبله، وإما أنه تابع للدوائر الصهيونية المحيطة به.
وتابع الشيخ حمود قائلا "أما عن الغباء والبله فنستبعده لأن حوله مستشارين أذكياء أشاروا عليه مثلاً بأن يدخل إلى لبنان من بوابة السيدة فيروز ليُفهم اللبنانيين أن لبنان الذي يتواسط لأجله هو لبنان الفن والثقافة والتنوع وليس لبنان السياسيين الفاسدين...".
وأضاف "لكن مستشاريه في فرنسا يبدو أنهم صهاينة، أو متصهينين، وكان يستطيع أن يميز بين الاسلام وبين واقع المسلمين، وألا يزج نفسه بالفرية الكبرى مؤكداً بأن ما فعله الأستاذ صموئيل باتي وأمثاله يندرج تحت حرية التعبير، ولكن كما قلنا، الظاهر أن الدوائر الصهيونية تريد له الدخول إلى هذا الصراع الذي سينتهي حتما لغير صالحه".
وأشار الشيخ حمود إلى أن على ماكرون أن يراجع موقفه السيئ المنحرف، مضيفا "مع إدانتنا الكاملة لقتل غير المعنيين كالسيدة الفرنسية المسنة التي قتلت في الكنيسة وغير ذلك، ولكن للأسف الاستنكارات تصب على القتل وتستثني الاساءة إلى المقدسات، كما لا يتم استنكار قتل المسلمين أو الطريقة الوحشية التي قتل بها عبد الهس أنزوروف على سبيل المثال".
وتابع قائلا "لا ننسى في النهاية أن فرنسا شاركت في إنشاء المجموعات الإرهابية التي قاتلت في سوريا وليبيا، وهذه بعض بضاعتهم ردت اليهم، فليحذر الجميع من مغبة اللعب بأمن الناس وبالمفاهيم الاسلامية".
وعن المبادرة الفرنسية في لبنان، قال الشيخ حمود "لا بد أن نعتبرها مبادرة لبنانية، لأن ماكرون سيكون عاجزا عن الاستمرار في رعاية هذه المبادرة، ولن يتمكن من المجيء إلى لبنان مرة أخرى إلا إذا قدم اعتذاره وعدل موقفه".
/110
رقم: 480479