اكد رئيس لجنة نصرة الثورة الاسلامية الفلسطينية برئاسة الجمهورية آية الله محمد حسن اختري إن الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة صديقة لدول المنطقة وان معداتها الدفاعية هي للدفاع عن المنطقة.
>>
خلال لقائه السفير الفلسطيني بطهران...
آية الله اختري: يشير الى مواقف الامام الخامنئي حول الوحدة وعلاقات الاخوة بين دول المنطقة
تنا
5 Nov 2020 ساعة 9:31
اكد رئيس لجنة نصرة الثورة الاسلامية الفلسطينية برئاسة الجمهورية آية الله محمد حسن اختري إن الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة صديقة لدول المنطقة وان معداتها الدفاعية هي للدفاع عن المنطقة.
وخلال اللقاء مع السفير الفلسطيني بطهران صلاح الزواوي، الاربعاء، جدد آية الله اختري، موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم لاهداف الشعب الفلسطيني.
وأشاد بمواقف السفير الفلسطيني الثابتة ووصفها بأنها اثبتت وقوفه باستمرار الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وحكومة وشعباً.
واشار الى مواقف قائد الثورة ورئيس الجمهورية والمسؤولين الايرانيين حول أهمية الوحدة وتعزيزها وعلاقات الاخوة بين دول المنطقة، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة صديقة لدول المنطقة وان معداتها الدفاعية هي للدفاع عن المنطقة كلها واضاف: انه على أميركا مغادرة المنطقة لان دولها قادرة على ارساء الامن فيها وليست بحاجة الى أي تواجد عسكري وسفن حربية اميركية.
وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد على الدوام يد الصداقة للدول العربية والجارة وترغب بالتعاون متعدد الاطراف معها.
من جانبه اشاد السفیر الفلسطيني لدى طهران صلاح الزواوي بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة لقضية فلسطين على مدى 40 عاماً.
وقال الزواوي خلال اللقاء، إنه على مدى 40 عاماً من حضوره في ايران شهد الامام الخميني (رض) قد حمل رايتين هما راية دعم الوحدة في العالم الاسلامي والاخرى دعم قضية فلسطين.
واضاف إنه شهد خلال تواجده في ايران، على مدى اربعة عقود، الدعم المستمر من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية لقضية فلسطين.
واعتبر اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنه من شانه ترسيخ الامن والقوة للدول العربية والاسلامية.
ووصف التطبيع مع الكيان الاسرائيلي بأنه لا يعبر عن احترام سيادة الدول بل خدعة تهدف الى تحقيق مآربه البغيضة، معتبرا توجيه الكيان الدعوة لاقامة مؤتمر للصهاينة في القدس بانه يهدف الى طرد الفلسطينيين من أرضهم.
واكد ان الكيان الاسرائيلي آيل الى الزوال ولن تنقذه اي من هذه المخططات وعمليات التطبيع من مصيره المحتوم.
/110
رقم: 481124