رفضت اكثر من 250 عائلة عراقية من ذوي شهداء حرب داعش، الاربعاء، استلام مساعدات مقدمة لهم من منظمة (طريق التقدم) الأميركية الخيرية العاملة في منطقة كردستان وقاموا بإحراقها مؤكدين انها (اهانة لدماء الشهداء).
ذوو شهداء الحرب ضد داعش في أربيل (اقليم كردستان) يحرقون مساعدات اميركية
تنا
12 Nov 2020 ساعة 5:03
رفضت اكثر من 250 عائلة عراقية من ذوي شهداء حرب داعش، الاربعاء، استلام مساعدات مقدمة لهم من منظمة (طريق التقدم) الأميركية الخيرية العاملة في منطقة كردستان وقاموا بإحراقها مؤكدين انها (اهانة لدماء الشهداء).
وذكرت تقارير اعلامية الاربعاء انه "تم توزيع تلك المساعدات على عوائل الشهداء أمام مستشفى (بيشمركة) في مدينة أربيل، لكن المعونات كانت عبارة عن "احذية وملابس وحفاضات ولوازم أخرى" وصفتها العوائل بالمستعملة والرثة ما دفعتهم إلى رفض تسلمها ثم إحراقها.
وقال مدير منظمة (طريق التقدم) الأميركية الخيرية العاملة في كردستان، صادق محمد، ان "المساعدات كانت عبارة عن ملابس شتوية وأحذية ولادية ونسائية، لكنهم رفضوا تسلمها وعمدوا إلى حرقها".
وكان قسم من هذه العوائل قد قطعت مسافة 120 كيلومترا لتسلم المساعدات، وقالت ارملة أحد شهداء الحرب ضد داعش، "ما لقيناه اليوم إهانة واستهزاء بدماء الشهداء لن نقبل بها".
وقال أحد أبناء الشهداء عن المساعدات "عندما جئنا إلى هنا ورأينا المعونات التي قدمت لنا شعرنا بالإهانة".
وفي هذا الصدد اكدت وزارة شؤون البيشمركة أن المساعدات اثارت سخط عوائل الشهداء وستقوم الوزارة بالاستماع لمطالب العوائل الغاضبة.
وذكرت الوزارة في بيان، ان "الشهداء وذويهم الكرام، تيجان على رؤوسنا ويستحقون الأفضل وان المساعدات التي وزعت اليوم على عوائل الشهداء لم تكن تناسب هذه العوائل وأثارت سخطها".
واضافت، انه "كان هناك سوء فهم بين المنظمة وذوي الشهداء".
واوضحت، إن "الوزارة ستستضيف يوم الاثنين القادم، عوائل الشهداء للاستماع لمطالبهم وتعويضهم".
/110
رقم: 481850